الالغام بالاقاليم الجنوبية مئات الضحايا سنويا وهيئة الامم المتحدة عاجزة عن تطبيق الاتفاق بهدا الشان

voltus5 أغسطس 2015آخر تحديث :
الالغام بالاقاليم الجنوبية مئات  الضحايا سنويا وهيئة الامم المتحدة عاجزة عن تطبيق الاتفاق بهدا الشان
 تحصد الالغام المضادة للبشر مئات الارواح سنويا بالاقاليم الجنوبية كان اخرها فبل خمسة عشر يوما حيث ادى انفجار لغم ارضي الى مصرع طفلين بنواحي مدينة اسا كما تعج المنطقة بالالغام في عجز تام لهيئة الامم المتحدة والتي من أهمها الاتفاقيات المبرمة معها حول ازالة هده الاجسام التي تشكل خطورة على الساكنة يقال ان اللغم هو الجندي المثالي الدي لاينام حيث دائما جاهز للعمل وهو ماينطبق على الاقاليم الجنوبية .ويرجع تاريخ زرع اللالغام الى الصراع المسلح بالصحراء وبعدها الى الحقبة الاسبانية ورغم طول المدة فإنها لاتتأثر به هده الاجسام ممايوقع المئات من الضحايا سنويا وقد اوقع ضحيتين من اعضاء المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء وعدد كبير من الرعاة والدين يقومون بالتنزه خارج المدن ولا احد من الاطراف الثلاث=المغرب والوليساريو واسبانيا= يعرف بالتحديد كم عدد الالغام المزروعة بالمنطقة حيث كانت تزرع بعشوائية وبدون خرائط مما جعل الخطر قائما بالمنطقة كل حين .= لقد كنت ارعى الماشية بالقرب من منطقة اوسرد بنواحي الداخلة حتى انفجر لغم وبثر رجلي واليوم استعمل رجل اصطناعية =يقول احمد 35 سنة من ضحايا اللالغام اما الكثيرين فقد لقوا حدفهم بسبب هده الكارثة حيث يقول سعيد كنت انا ورفيقي برتبة قائد نصطاد الغزلان بمنطقة تيرس حتى انفجر لغم بالسيارة التي كنا على متنها ليفارق صديقي الحياة اما انا فاصبت بجروح الزمتني ثلاث اشهر من العلاج=..فشهادات تتعدد والضحايا كثر وهيئة الامم عاجزة عن فعل اي شئ حيث جاء في تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المرفوع لمجلس الامن حول الصحراء بتاريخ14 ابريل من السنة الجارية= ونظرا لعدة أسباب منها الامتداد الواسع للصحراء الغربية، فقد تعذر الحصول على صورة شاملة لعدد حوادث الألغام/المتفجرات من مخلفات الحرب في الإقليم. غير أن المعلومات التي تلقتها السلطات المحلية من جانبي الجدار الرملي تشير إلى وقوع ثماني حوادث من هذا القبيل على الأقل في الإقليم خلال عام 2007 . وخلال شهري كانون الثاني /يناير وشباط/فبراير 2008 ، تم الإبلاغ عن وقوع ثلاث حوادث أسفرت عن ثلاثة قتلى . ومنذ 2 حادث ا على الأقل من الحوادث الناجمة عن عام ١٩٧٥ ، سجلت السلطات المغربية 2171 الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.=ويتضح ان هيئة الامم المتحدة اكتفت فقط بالاحصائيات على عدد قليل من الحوادث في حين ان مجهودات الكتيبة العسكرية التابعة للقوات المسلحة والتي تباشر عملها بالمنطقة مند سنتان قامت ويقول نفس التقرير الاممي=وأعلن الجيش الملكي المغربي حتى الآن عن نشر قوات قوامه 555 جهود إزالة الألغام غربي الجدار الرملي. وخلال الفترة المشمولة ﺑﻬذ ا التقرير، أفادت التقارير 128 متر مربع وتدمير ٦٢١ ٠٠٠ أن الجيش الملكي المغربي تمكن من تطهير مساحة 555 لغما من الألغام المضادة للأفراد و 138 لغما من الألغام المضادة للدبابات و 473 قطعة من الذخائر الثقيلة غير المنفجرة. كذلك أفاد الجيش الملكي المغربي أن جهوده تعثرت بسبب الموارد المحدودة ونقص المعلومات المتاحة بشأن المناطق التي تنتشر فيه ا الألغام .= وهكدا نجد ان الجهود المغربية تعثرة بسبب الموارد المحدودة حيث يكلف ازالة لغم واحد الف درهم اما تكلفة شراءه فلاتتعدى 300 درهم بالضافة الى اكراهات سشاعة المنطقة وصعوبة التعرف على هده الاجسام حيث وحسب بعض المهتمين بالظاهرة يقولون = هناك بعض اللالغام لايمكن اكتشافها بالالة المغنطيسية بسبب انها من البلاستيك وبالتالي لايتم رصدها بواسطة الالة المكتشفة= زيادة ان الدين قاموا بزرع اللالغام يعرفون طبيعة اهل المنطقة حيث يتم زرعها قرب نقط جمع المياه او تحت ظل شجرة الطلح او على مرتفع حتى تقتنص اي احد قام باي تحرك لاي مكان ومن خلال جهود القوات المغربية يتضح هول الكارثة ورغم نداءات الامم المتحدة بعدم تخزين اللالغام المضادة للبشر فان البوليزاريو لازالت تحتفظ بازيد من عشرة الاف قطعة تم خلال استعراضها العسكري بمنطقة التفاريتي خلال شهر فبراير الماضي بتحطيم جزء قليل من هده الالغام ودلك امام الصحافة الاجنبية كدر الرماد في العيو وتغطية على مخزونها= وجب على هيئة الامم المتحدة ان تقوم بدورها في محاربة وازالة اللالغام بالصحراء والتي هي جزء من عملها= يقول عبد الحميد مهتم هناك حوالي 100 مصنع وشركة في 50 دولة كانت تقوم بتصنيع حوالي 50ألف لغم أسبوعيا ,وهذا يعني ,أنه في كل دقيقة واحدة ,أعدت 5 ألغام جديدة لتهديد السلام والإستقرار في العالم . وخصوصا ادا كانت في يد عصابة انفصالية ومرتزقة
kkk22

من اعداد ليلى سكيحيل

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading