طانطان: اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية توافق على تمويل 54 مشروعا ب11 مليونا و 116 الف درهما في اطار البرنامج الافقي و ترفض مقترحات المجلس الجماعي لطانطان

voltus22 ديسمبر 2016آخر تحديث :
طانطان: اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية توافق على تمويل 54 مشروعا ب11 مليونا و 116 الف درهما في اطار البرنامج الافقي و ترفض مقترحات المجلس الجماعي لطانطان

وافقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بطانطان ، خلال دورتها المنعقدة صباح يومه الخميس على تمويل 54 مشروعا مدرا للدخل و التي ستكلف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما مجموعه 11 مليونا و 116 الف درهما في اطار البرنامج الافقي برسم السنة المشرفة على نهايتها.

و تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تلتفت فيها المبادرة بالإقليم للشباب حاملي المشاريع من الحاصلين على الشهادات، هاته المشاريع التي تمت دراستها و مرافقتها من طرف مكتب للدراسات معتمد من طرف اللجنة و تحت إشراف عامل الإقليم الذي ترأس أشغال اللجنة و وجه كلمة عتاب إلى إلى الجمعيات العاملة في إطار تأطير الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، و الذي يرى بأنهم عوض طرح مشاريع و مقترحات على السلطات الإقليمية ، اختاروا الاعتصام أمام مقر العمالة ، و استغل المناسبة للتذكير بمجموعة من المبادرات التي قام بها منذ توليه شؤون الإقليم و اعتبر ما اعتمدته اللجنة هذا اليوم ثمرة لهاته المبادرات ، و دعا أعضاء اللجنة و الحاضرين للتعاون من أجل مرافقة الشباب حاملي الشهادات نحو النجاح ، كما اقترح وضع تشخيص للإعاقة بالإقليمٍ.

و ختم العامل تدخله بالقول بأن الركود الذي تعرفه المدينة تتحمل مسؤوليته فعالياتها .و حمل للمجلس الجماعي لطانطان مسؤولية عدم استخلاص الرسوم و تنمية موارد الجماعة مؤكدا على ضرورة استخلاص الرسوم المفروضة مقابل ما تقدمه الجماعة من خدمات.

كما تمت في نفس الدورة مناقشة برنامجي محاربة الفقر بالوسط القروي و محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ، حيث تم قبول المشاريع الخاصة بالبرنامج الأول شرط مساهمة الجماعات القروية ،و تم رفض كل مقترحات اللجنة المحلية لجماعة طانطان بحجة عدم مسايرتها للمساطر الخاصة بالمبادرة التي تستثني إصلاح الطرقات و الأزقة ، وأخبر العامل الحضور بأنه توصل بملاحظات من المصالح المركزية تنبه إلى أن ما تتقدم به الجماعة من مشاريع لا يتماشى و فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

يبدو مما سبق ذكره أن السيد حسن عبد الخالقي ، عامل الإقليم بدأ يضع بصمته على طريقة تدبير المبادرة الوطنية التي يبدو أنها زاغت عن السكة في عهد سلفه الذي فرمل المشاريع و جمد الأغلفة المالية التي تراكمت ، حيث فاقت 17 مليون درهما لدى الجماعات و ما يناهز المليار سنتيم في البرنامج الأفقي ، كما أن المشاريع التي تدخل في خانة الهشاشة جلها لا يساير فلسفة المبادرة ، مع العلم أن البرنامج الأخير هو من اختصاص اللجنة الجهوية.

متابعة : محمد اعلي


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading