بعد خمس سنوات متتالية يعيش فريق شباب المسيرة الرياضي أزمة خانقة من ناحية النتائج لايخرج منها إلا بصعوبة والموسم الرياضي 2016_2017 الفريق يعيش أزمة النتائج بحيث يتعادل أمام جمهوره وينهزم خارجه والسبب هو بنيوي وليس مشكل لاعبين أو مدرب بل المكتب المسير بحيث تم الاستغناء عن أحد أنشط الأعضاء “احمد التهالي” ليتم رجوعه فيما تم إدماج أشخاص في المكتب المسير لاعلاقة لهم بالكرة سوى في مراهقتهم كانوا يمارسونها أما الرئيس الذي قطع وعدا على نفسه قبل موسميين رياضيين أنه سيتخلى عن التسيير لم يفعل ذلك ولم يفى بوعده ليتبين أن مواقف الرئيس متدبدبة بل حتى اعطاء نفس اخر للمكتب من خلال ادماج أصحاب الشان الكروي فان الفريق لم يفتح باب الإنخراط ليبقى محصورا على الأصهار والإقارب والهروب بالجموع العامة الى داخل الثكنات العسكرية ومن أكبر الفضائح أن الفريق يخصص شهريا لبعض المراسليين وأصحاب المواقع مبالغ مالية شهرية من أجل تلميع صورة الفريق كمثل النفخ في الميت وأكبر المشاكل أن أحد الموظفيين بقطاع الشباب والرياضة مشرف على صرف المبالغ وقام بكراء للفريق شقق في ملكيته بمبالغ خيالية بعيدة عن السومة الكرائية الحقيقية للعيون السفلى وخاصة بحي سوق الزجاج اذا علمنا أن للفريق مكتبا آخر بشارع مكة مجهز وبه كاتبة ومداومة مما وجب معه تحرك الجهات المانحة لمعرفة مال المبالغ الممنوحة وضرورة القيام ببعث لجنة فحص مالي من طرف المجلس الأعلى للحسابات . ولنا عودة للموضوع بالتفاصيل والفواتير
النهار نيوز المغربية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.