اعتبر الملك محمد السادس، في خطابه الجريء والمؤثر والموضوعي، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاعتلائه عرش أسلافه، فرصة جديدة للنقد الذاتي ووقفة مع الذات، مؤكدا أن المنجزات والأرقام والحصيلة لا تهمه، بقدر ما يهمه الشعب المغربي الذي يعاني من التهميش والفقر في الكثير من المناطق بالمغرب وخصوصا بالأطلس
كما قال حفظه الله، إنه سيعمل “حتى آخر رمق من أجل إسعاد الشعب”، شاكرا من أسماها القوى الحية للوقوف إلى جانبه في مسيرة الإصلاح، مؤكدا أن ما تم إنجازه إلى الآن غير كاف مادام هناك مواطنون يشعرون أنهم مهمشون “رغم كل المجهودات المبذولة
ووجه الملك، في خطاب العرش، رسائل مباشرة إلى سكان المغرب العميق، قائلا: “لا أريد أن أتحدث اليوم عن المنجزات والحصيلة، فكل ما تم إنجازه غير كاف مادام هناك فئة تعاني من ظروف الحياة، وتشعر بأنها مهمشة”، مضيفا: “إني حريص على أن يستفيد كل أبناء الوطن من خيراته
وشدد الملك على أنه سيواصل العمل إلى آخر رمق لبلوغ الغاية المطلوبة، ألا وهي تخفيف معاناة المواطنين، وتخفيف حجم الخصاص بهذه المناطق، مؤكدا أنه سبق وأوفد وزير الداخلية إلى مجموعة من المناطق، ليقف شخصيا على حجم ونوعية حاجيات المواطنين من تعليم وصحة وطرق وماء وكهرباء وما إليها من الحاجيات المهمة، حيث تم تحديد أزيد من 29 ألف دوار، في 1272 جماعة، تعاني من الخصاص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.