على إثر الإعتصام والإضراب عن الطعام المفتوحين اللذين تجاوزا الثلاثين يوما من أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف والذي يخوضهما الصحفي علي لمرابط للمطالبة بتمكينه من شهادة السكنى للحصول على بطاقة التعريف الوطنية والعودة الى ممارسة حياته المهنية، وتجدر الإشارة إلى أن عودة الصحفي علي لمرابط لمزاولة مهنته جاءت بعد أن ثم حرمانه من مزاولتها لمدة عشر سنوات نتيجة حكم قضائي.
ولقد عرفت الحالة الصحية لعلي لمرابط تدهورا كبيرا حيث فقد قدرته على الحركة نتيجة هذا الإضراب وإستمراره فيه مما يشكل خطرا حقيقياعلى حياته.
وإنطلاقا من مسؤوليتنا في الدفاع عن حقوق الإنسان نعلن للرأي العام مايلي:
1 ـ تضامننا المبدئي واللا مشروط مع الصحفي علي لمرابط.
2 ـ إدانتنا حرمان الصحفي علي لمرابط من وثائق رسمية هي في الأصل حق يكفله الدستوروكل المواثيق الدولية.
3 ـ إدانتنا الصمت المريب و غير المفهوم للنقابة الوطنية للصحفيين المغاربة.
4 ـ مطالبتنا الدولة المغربية بتمكينه من الحصول على حقوقه المشروعة كمواطن مغربي.
5 ـ تحميلنا المسؤولية كاملة للدولة المغربية في ماستؤول إليه الأوضاع الصحية للصحفي علي لمرابط المضرب عن الطعام لما يزيد عن شهروإعتبارتعنتها في الرضوخ لمطالبه المشروعة إنتهاكا للحق في الحياة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.