في اطار النمودج التنموي للاقاليم الجنوبية وخلال الزيارة الملكية بداية السنة الجارية تم تدشين مشروعين قيل انهما هامين وهما القطب التكنولوجي تكنوبول فم الواد ومركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة بمبلغ اجمالي قدره مليار درهم من شانهما تحريك العجلة التنموية وكذا العلمية بجهة العيون الساقية الحمراء الا ان المشروع هذا تم اختيار له مكان بدون دراسة بل اتضح انه ارتجالي حيث سيتم تشيده وسط وادي الساقية الحمراء وبمكان عبارة عن سبخة لايمكن بناء اي شىء هناك وخلال التساقطات الاخيرة وبعد ارتفاع منسوب المياه لوادى الساقية الحمراء غمرت المياه مكان المشروع ليبقى عبارة عن اطلال ويتضح ان جلالة الملك قد قدمت له مشاريع بدون اي دراسة فهل يمكن ان يتحرك القصر الملكي لمحاسبة المسؤولين على هذه المهزلة؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.