في إطار استعدادات بلادنا لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية COP22ورغبة من المكتب الوطني للسكك الحديدية في اطلاع عدد من التلاميذ على ظاهرة التغير المناخي بشراكة مع خبراء مغاربة ينتمون لمعاهد علمية وجامعات ومدارس عليا للمهندسين حل بمدينة وجدة صباح يوم الجمعة 28 أكتوبر2016 قطار المناخ ضمن واحدة من محطاته الاثنتي عشرة بمختلف المدن المغربية.
تم الافتتاح الرسمي لهذه الفعالية المناخية والبيئية بمحطة وجدة أنجاد برئاسة السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة والوفد المرافق له، والسيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد، والسيد رئيس قسم الشؤون التربوية ممثلا للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وممثلين عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، والمسؤول عن المركز التربوي التعاوني ابن خلدون التابع للمديرية الإقليمية، والوفد التربوي المرافق للتلاميذ.
استقبل الوفد من طرف خبراء ومتخصصين في المجال المناخي والبيئي، وأتاحوا لهم فرصة التجول في عربات القطار الثمانية المجهزة بعروض وسائطية متعددة الذكية والتفاعلية بهدف تقديم تفسيرات وشروحات حول الظواهر المناخية، ليفسح المجال بعد ذلك لـ 1200 تلميذ وتلميذة قدموا من مختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لولوج القطار رفقة مؤطريهم، حيث اطلعوا على مختلف المحمولات الرقمية والورقية التي جهزت بها عربات قطار المناخ، كما قدمت لهم الشروحات الضرورية من طرف المختصين في المجال، وتلقوا الإجابات عن مختلف التساؤلات والاستفسارات المطروحة حول الظاهرة المناخية والبيئية ونتائجها وآثارها، وأسديت لهم النصائح والارشادات الضرورية للحفاظ على البيئة وتجدر الإشارة إلى أن التلاميذ أبانوا عن اهتمامهم البالغ لموضوع الظاهرة المناخية وتفاعلوا بشكل إيجابي مع محتوياتها وسجلوا جميع المعلومات والمعطيات المقدمة لهم في المجال المناخي والبيئي، واعتبروا هذا الحدث مبادرة من المبدرات القيمية ذات الأهمية الكبرى في التحسيس والتوعية بأهمية البيئة، وضرورة المحافظة عليها، وفرصة للتواصل والتعارف مع الخبراء والمختصين في المجال البيئي، من أجل التعاون خدمة للمصلحة التي تهدف إليها بلادنا كباقي دول العالم فيما يخص الحفاظ على البيئة، ورفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية ضمن استعدادات المغرب لاحتضان قمة المناخ العالمية COP22 خلال الفترة الممتدة ما بين 7و18 نونبر 2016 ب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.