شهد اليوم الثاني من عملية التدخل وإجلاء المتضررين والمعزولين نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفها إقليم السمارة في الفترة الأخيرة كثافة ونجاعة كبيرة على مستوى الإنقاذ والتمشيط، حيث قامت مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية بتنسيق مع القوات المسلحة الملكية بما يقارب واحد وخمسون تدخلا على امتداد النفوذ الترابي للاقليم، كان لجماعة سيد احمد لعروصي نصيب الأسد من هذه العملية حيث أجلت 38 شخصا كانوا في وضعية خطيرة، في حين تم إجلاء 12 شخصا من على ضفاف واد الساقية الحمراء وتزويد شخص واحد بجماعة اتفاريتي وتحديدا ب” تزوة” بالمؤونة اللازمة.
هذا وقد سببت الامطار ارتباكا على مستوى حركة المرور نتيجة سيل وفيضان الأودية المترامية بالإقليم وارتفاع منسوبها المائي، إضافة الى عزلة بعض الدور والمساكن بالجماعات الترابية بسبب محاصرة المياه لها، كما لم يسجل طوال فترات الاغاثة والتمشيط أي حالات خطيرة تستدعي الاسعاف الطبي المستعجل.
كما أن السلطات المحلية بالإقليم عمدت سياسة استباقية مكنتها من تلافي كل الأضرار الممكنة عبر تجهيز وتخصيص مروحية خاصة لهذا الغرض وتجنيد الموارد البشرية الضرورية بكل النقاط التي تعرف تضررا، إضافة الى السهر على مدار اليوم في تتبع هذه العمليات والوقوف المباشر على كل الإجراءات ومدى نجاعتها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.