مرةة أخرى، يتسبب غياب المصل المضاد للسعات العقارب في فقدان روح بشرية بمنطقة أولاد فارس وبالضبط دوار أولاد سعيد ، فقد توفي طفل لم يُكمل عامه الثالث ، بعدما تعرض للسعة عقرب اليوم الثلاثاء بمنزل أبويه.
ووفق مصادر عليمة، فإنه تم نقل الطفل إلى المركز الصحي للجماعة القروية أولاد فارس على وجه السرعة، لتتفاجأ الأسرة بعدم وجود المصل المضاد للسعات العقارب بالمركز الصحي وتم نقله مرة أخرى إلى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات حيث رقد لمدة ثلاتة ايام بالعناية المركزة.
وتعرف منطقة أولاد فارس خلال فصل الصيف ارتفاعا في عدد حالات الأشخاص الذين يتعرضون للسعات العقارب. للإشارة فإن غياب المصل المضاد للسعات العقارب بالمركز الصحي للجماعة زيادة على غياب التام للطبيبة الرئيسية يعد إهانة للمواطن الفارسي لتركه عرضة لخطر الموت بهذه السموم .
وحسب مصادر موثوقة ستخرج الساكنة في مظاهرات و مسيرات إستنكارية لما ألت إليه المنطقة في المجال الصحي خاصة و جميع المجالات عامة وضد سياسية اللامبالات و التهميش التي ينهجها المسؤولون محليا و اقليميا.
وفي حوار مع الأمين الإقليمي للشبكة المغربية لحقوقالإنسان بسطات أكد لنا أن المكتب الإقليمي يستنكر الإهمال والامبالات
وعد بمواصلة النضال و التضامن مع ساكنة قبائل أولاد فارس لفك العزلة و التهميش الذي تعرفه المنطقة
كما أعلن عن عزائه لعائلة الفقيد
مراسلة عبدالله بناي .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
