رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية تنظم مسيرة شعبية صوب الحدود الجنوبية للمملكة في هذا التاريخ

voltus30 سبتمبر 2016آخر تحديث :
رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية تنظم مسيرة شعبية صوب الحدود الجنوبية للمملكة في هذا التاريخ

بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية الوطنية ، والتصعيد الذي قامت به مؤخرا جبهة البوليساريو بمنطقة “الكركرات” ، تنظم رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية مسيرة شعبية صوب البوابة الحدودية الجنوبية للمملكة مع الجارة موريتانيا المعروفة بالكركرات.
وقد جاء قرار إتخاذ هذه المسيرة الشعبية التي ستنطلق من مدينة العيون تزامنا مع إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى 41 لإنطلاق المسيرة الخضراء ،  صوب “الكركرات” وذلك حسب ما صرح به رئيس الرابطة “حسن كزيزة” الذي كان يتحدث لجريدة “الصحراء 24” ، حيث صرح الأخير بأن مناورات الخصوم وأعداء الوحدة الترابية بتواطؤ مكشوف مع الجزائر ،كانا السبب في إتخاذنا لهذه الخطوة التي تهدف للتعبئة الشاملة ، وتأطير مواطني الأقاليم الصحراوية بهدف الدفاع الأمثل عن قضيتهم الأولى ، وقد أضاف رئيس رابطة التضامن والدفاع عن الوحدة الترابية بأن هذه المسيرة الشعبية صوب “الكركرات” ستنطلق من مدينة العيون  يوم الجمعة 4 نونبر القادم ، حيث من المقرر لها أن تصل إلى البوابة الحدودية في يوم الإثنين 7 نونبر 2016 ، بعد أن تكون القافلة الشعبية قد شاركت المجتمع المدني بمدينة الداخلة الإحتقالات المخلذة لعيد المسيرة الخضراء ، كما دعا السيد “حسن كزيزة” المنتظم الدولي للمساهمة في الضغط على البوليساريو لتحرير المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف على التراب الجزائري ، ورفع الحصار الخانق الذي يعاني منه هؤلاء ، ودعوته للأمم المتحدة إحصاء عاجل للساكنة المحتجزة منذ أزيد من 40 سنة.
وقد حددت اللجنة المنظمة لهذه المسيرة الشعبية ، يوم 10 أكتوبر كتاريخ لبدء تسجيل المشاركين فيها بدار الثقافة بأم السعد بالعيون ، كما وضعت مجموعة من الأرقام الهاتفية للتواصل والإستفسار معها:

 0615503803  – 0661908769 – 0662896495

البريد الالكتروني :

[email protected]

وفي موضوع ذي صلة قام المشاركون بالمسيرة الشعبية نحو الكركرات بالإتصال ووضع رسالة للديوان الملكي بالرباط ، الذي ثمن المبادرة ورحب بها ، وأهاب بروح الوطنية العالية والإخلاص التي يتمتع بها كل المشاركون ، ودعت الجميع للمشاركة فيها.
وللتذكير فإن أزمة “الكركرات” قد إنطلقت بعد أن قررت سلطات جهة واد الذهب الكويرة في وقت سابق تعبيد الطريق الرابطة بين حدود المملكة الجنوبية صوب موريتانيا ، وذلك للحد من نشاط الإجرام المتنامي لعصابات تمتهن التهريب الدولي المخذرات ، وأخرى مرتبطة بتنظيمات إرهابية متشددة تنشط بدول الساحل والصحراء ، والتي يقصدها  أيضا تجار للسيارت وبيع المتلاشيات من المغرب وموريتانيا ، وهو ما دعى السلطات المغربية للتدخل العاجل لفرض الأمن ومحاربة كل التهديدات الخارجية التي تهدد إستقرار المملكة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading