تشهد مدينة المحمدية هذه الايام حملات سابقة لاوانها، وتضرب بعرض الحائط مذكرة وزارة الداخلية ، التي تنص على منع الجمعيات والاحزاب على تنظيم اي نشاط خيري ، وخصوصا في هذه الفترة التي تتزامن مع الانتخابات التشريعية. كل هذا تحت اعين السلطة ، فكيف يعقل ان فاعل خير بمدينة المحمدية ، معروف لذى العامة وبتنسيق مع جمعية قام باهداء ثور لفائدة نزلاء دار العجزة والمسنين بدعوى انه يشاركهم فرحة العيد بحضور كاميرات وفنانين ليقول للجميع انه دائما بجانب الفقراء والمحتاجين .ففاعل الخير الحقيقي ، لا يحب الظهور امام كاميرات المواقع الالكترونية وكاميرات الاذاعة والتلفزة.فعمال فاعل الخير هذا هم الاجذر بهذه الهدية ، فعوض ان يصفي حساباته مع عماله ، يلجا الى مثل هذه الاعمال ليبين للجميع انه من المحسنين.فالصدقات للمقربين اولى، لكن صاحبنا يحب الظهور امام شاشات الكاميرات والمنابر الاعلامية. فاين هو دور السلطات التي تتفرج من بعيد. قال تعالى ” لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى
متابعة : عبد الله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.