سكان جهةكليميم اسمارة يطابون بتحكيم ملكي

voltus18 يوليو 2015آخر تحديث :
سكان جهةكليميم اسمارة يطابون بتحكيم ملكي

يتحدث الكثير من المدونيين في الأقاليم الصحراوية على أن هناك أوجه كثيرة للتشابه بين مناطق الغضب في الجنوب التونسي التي كانت وقود الثورة ، وأسقطت رمز الطغيان هناك ، وقادت التغيير في البلاد ، وبين مناطق منهوبة من قبل لوبيات فاسدة دمرت بنى الوطن ، وكسرت قيم ومبادئ الوجود في هذه المناطق المفترى عليها ، حيث كرست التفرقة ، ونشرت التعصب ، والبغضاء ، وساهمت في شرخ بين فئات الشعب ، وذلك بهدف الحفاظ على مصالحهم الضيقة ، ولرفض هذه السياسة الظالمة إرتفعت أصوات الغاضبين في البوادي والمدن الصحراوية ضد الطريق المظلم ، حيث عرفت البوابة الشمالية للصحراء ، وادنون وحاضرتها كليميم جولات متعددة للغضب رافعين شعار إرحل لرمز الفساد وعرابه الذي أهان المنطقة كثيرا ، ومطالبين بضرورة رفع الغطاء عنه من قبل بعض الجهات الداعمة في الداخل ، وخاصة في المركز ، وهي الجهات التي يفتخر بكونها من وضعته هنا ضدا على رغبة السكان في التغيير ، وتحقيق العدالة خاصة مع عمليات النهب الكبيرة لمقدرات المنطقة والتي أوصلتها حافة الإفلاس حيث إرتفعت المديونية في الجماعة الحضرية إلى مايقارب 600 مليار ثلاث أرباعها مستحقات أصحاب العقارات التي تم نزعها بطرق ملتوية لتشييد بعض الحدائق والملاعب ، والمسابح ، وحصل أصحابها على أحكام قضائية من المحكمة الإدارية هذا بالإضافة إلى ديون مترتبة على الجماعة من دائنين ، ومؤسسات ، وهو مايعني مستقبل مجهول لهذه المنطقة التي تعرف تطورات ديمغرافية مهمة عنوانها الأبرز إتساع كبير في دائرة الشباب .
هذا في وقت كدس رئيسها الملايير خلفت معاناة مستمرة لساكنة المنطقة الذين تضرروا كثيرا منها.

20150307_164259 20150307_170342


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading