احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار «فصاحة اليوم بتقنيات الغد»، وذلك في إطار سعيها إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة فكر وإبداع، وربطها بمستجدات العصر الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، نظمت مدرسة لاسيتي فيرت، مؤخرا، فعاليات ثقافية وتربوية.
وافتُتحت الفعاليات بتقديمات قدّمها التلاميذ، استعرضوا من خلالها القيم الثقافية والحضارية للغة العربية ودورها في بناء الهوية، قبل الانخراط في سلسلة من الورشات التفاعلية التي اعتمدت التكنولوجيا كوسيلة حديثة للتعلّم والإبداع.
وشملت هذه الورشات:
ورشة القصة الرقمية: تم خلالها تدريب التلاميذ على تحويل القصص إلى محتوى رقمي تفاعلي يجمع بين النص والصورة والصوت، مع احترام قواعد اللغة العربية وأساليب السرد الإبداعي.
ورشة الخط العربي: تعرّف التلاميذ على فن الخط العربي وأنواعه، مع توظيف الوسائط الرقمية في تصميم العبارات بأسلوب معاصر يجمع بين الأصالة والابتكار.
ورشة الشعر: «ذكائي أم ذكاؤك؟»: نقاش تفاعلي قارن بين الشعر الإنساني والنصوص المولّدة بالذكاء الاصطناعي، ركّز على الفصاحة والصورة الشعرية والبعد الوجداني، بما ينمّي الذوق النقدي لدى المتعلمين.
ورشة عصور العربية: تقديم تفاعلي لتطور اللغة العربية عبر العصور، مدعّم بعروض رقمية تربط الماضي بالحاضر.
ورشة قصص الأنبياء: عرض قصص الأنبياء بأسلوب تفاعلي، مستعينًا بالتكنولوجيا لتقريب المعاني والقيم في قالب تربوي مشوّق.
كما تخللت الفعاليات ندوة فكرية فنية جمعت بين الأدب والفن والخط العربي، أطرها كل من الخطاط عبد الرحمن السناح، والناقد الأدبي محمد يوب، والصحافي العربي أوجعلا حيث ناقشوا سبل الحفاظ على جمالية اللغة العربية وتطوير حضورها في العصر الرقمي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
