وجدة.. تدشين مركز للتكوينات والملتقيات التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.

abdelaaziz6ساعتين agoLast Update :
وجدة.. تدشين مركز للتكوينات والملتقيات التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.

أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، يوم الخميس بوجدة، على تدشين مركز للتكوينات والملتقيات- المغرب العربي، التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.

 

ويندرج إحداث هذا المركز في إطار تعزيز الحكامة، ومواصلة تنزيل برامج الإصلاح التربوي، وتعزيز التكوين المستمر، وتطوير كفاءات الأطر التعليمية والإدارية.

 

وتطلب هذا المشروع استثمارا إجماليا بأزيد من 25 مليون درهم، منها 14 مليون و731 ألف و598 درهما لأشغال البناء، و10 ملايين و465 ألف و244 درهما للتجهيز.

 

ويتكون المركز، على الخصوص، من تسع قاعات للتكوين، ومدرجات بطاقة استيعابية تصل إلى 220 مقعدا، وقاعات للإطعام تتسع لـ 200 شخص، ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى مراقد للمبيت والإقامة بطاقة استيعابية تصل إلى 180 سريرا؛ وذلك بهدف توفير إطار ملائم للتكوين المستمر، وتعزيز قدرات أطر الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق.

 

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير المركز، جمال رمضاني، أن إحداث هذا الفضاء يهدف إلى تكوين فئة واسعة من أطر وزارة التربية الوطنية، لاسيما الأساتذة والإداريين والمفتشين.

 

وأضاف رمضاني أن المركز، الذي يشكل قيمة مضافة لجهة الشرق، يتوفر على تجهيزات ومرافق حديثة، تشمل قاعات للأشغال التطبيقية، وورشات عمل، ومدرجات للندوات والملتقيات.

 

وأبرز أن المركز يحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف فئات الموظفين والمديريات الإقليمية، لتمكين الجميع من الاستفادة من هذه المرافق والمساهمة بفعالية في إنجاح برامج ومشاريع الإصلاح، خاصة تلك المتعلقة بتأهيل الموارد البشرية.

 

من جهة أخرى، قام الوزير بزيارة لملعب الريكبي بوجدة، الذي يخضع حاليا لأشغال التهيئة والتحديث.

 

وتشمل أشغال إعادة تهيئة الملعب، الذي يضم متحفا وطنيا للريكبي، تهيئة ملعب بالعشب الطبيعي (8400 متر مربع)، وآخر بالعشب الاصطناعي (7560 متر مربع)، بالإضافة إلى مدرجات (921 مقعدا) ومرافق رياضية وتهيئة خارجية للملعب.

 

وتطلب هذا المشروع، الذي تشرف عليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، غلافا ماليا يناهز 21 مليون و209 آلاف و40 درهما، ليشكل قطبا رياضيا بوجدة، “جوهرة الشرق”، حيث تحظى رياضة الريكبي بجذور تاريخية عميقة، وفضاء يتيح للشباب صقل مواهبهم الرياضية.

 

وبهذه المناسبة، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي ورئيس عصبة الشرق، هشام أوباجا، إن هذا المركب الرياضي، الذي بلغت نسبة تقدم أشغال تأهيله 90 في المائة، سيكون مطابقا للمعايير الدولية لاستقبال المباريات الكبرى الوطنية والدولية.

 

وأوضح السيد أوباجا أن ملعب وجدة، الذي شيد سنة 1930، أصبح يضم حاليا متحفا وطنيا للريكبي، مما يمنحه قيمة مضافة وبُعدا تاريخيا، مبرزا الدينامية الجديدة التي يعرفها الريكبي بالجهة، مع إيلاء أهمية كبرى لتكوين المواهب الشابة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading