في الوقت الذي تجندت فيه السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، تحت إشراف عامل الإقليم مصطفى المعزة، وبمشاركة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية، للقيام بواجبها خلال موجة البرد القارس تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية، برزت مجهودات ميدانية مكثفة تروم فك العزلة عن المناطق المتضررة والتخفيف من معاناة الساكنة، عبر التدخل السريع والتواصل المباشر مع المواطنين لتأمين حاجياتهم الأساسية وحماية أرواحهم.
غير أن هذه الأزمة الطبيعية كشفت في المقابل عن غياب مقلق لبعض المنتخبين بالإقليم، حيث فضحت الواقع الحقيقي لأداء عدد من رؤساء الجماعات، ففي الوقت الذي نزل فيه رؤساء جماعات إلى الميدان لمواكبة عمليات فك العزلة والتواصل مع الساكنة، اختار آخرون الغياب التام، وكأن معاناة المواطنين لا تعنيهم، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول مدى التزام هؤلاء بمسؤولياتهم والواجبات التي تفرضها الثقة التي وضعتها فيهم الساكنة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


