تساءلت بعض المنابر الإعلامية بمدينة سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات امس الاثنين 15 دجنبر 2025 عن استعداد الجماعة الترابية لمواجهة سوء الأحوال الجوية، التي تعرفها بلادنا في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة من المناطق والمدن والجماعات حالة الاستنفار وعبّأت مواردها البشرية واللوجستيكية بشكل استباقي.
ومن بين التساؤلات التي طرحتها :
▪️ هل قامت الجماعة الترابية لسيدي علال البحراوي بتفعيل مخطط استباقي لمواجهة التقلبات الجوية المرتقبة؟
▪️ هل تم وضع آليات ومعدات الأشغال الجماعية في حالة جاهزية للتدخل السريع عند حدوث فيضانات أو أضرار محتملة؟
▪️ هل هناك فرق تقنية في حالة مداومة ليلية للتعامل مع أي طارئ؟
▪️ ما مدى جاهزية قنوات صرف المياه والبنية التحتية بالمدينة لاستقبال التساقطات المطرية؟
▪️ هل تم إشعار الساكنة بتعليمات وقائية أو بلاغات تحذيرية كما هو معمول به في مدن أخرى؟
▪️ وهل يتوفر المجلس الجماعي على رؤية واضحة للتدخل السريع حفاظاً على سلامة المواطنين والممتلكات؟
وترى هذه المصادر ان الاسئلة طرحت من باب الحرص والمسؤولية، في انتظار تواصل رسمي يطمئن الساكنة ويؤكد جاهزية الجماعة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة.

اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

