كشفت العديد من المصادر أن عون سلطة بمديونة يعمد إلى تبديد محجوزات الباعة الجائلين،من خضر وفواكه ويعيد بيعها بمحله الذي حوله لمطعم ومحل لبيع السجائر بدون ترخيص،بعد طهيها وتقديمها كأكلات جاهزة للزبناء من البنائين بمشروع سكني سخم،في طور التشييد وسائقي الشاحنات الذين يتناولون وجباتهم عنده،بمحله الذي يسيره رفقة زوجته،لدرجة أنه وسطدع نشاطه واحتل الأرصفة والطريق العمومي.
ولازالت ساكنة مديونة وكل زملائه يمتعضون من سرقته الدقيق والزيت و القفف الرمضانية التي تخصص للأسر المعوزة والتي نقلها ليلا ذات مرة،عبر سيارة جماعية ممنوحة لباشوية مديونة كان يستغلها، لإعادة بيع هذه المواد الغذائية بمحل بقالة يملكه.
وبعدما فضحته وسائل إعلام أجبره رؤساؤه على إعادة رد القفف الرمضانية المسروقة وتم التستر عليه، وفي صبيحة اليوم الموالي أعاد كل أكياس الدقيق و قنينات الزيت والسكر والقطاني التي سرقها وعرضها للبيع بمحله التجاري، هذا ذون الحديث على أنه كان يوزع قفف الاستفادة على أفراد عائلته مضاعفة لمرات عديدة حيث يمنحهم جدادات الاستفادة عن كل دائرة انتخابية.
ولم تقف غزوات عون السلطة هذا عند هذا الحد بل عاث فسادا خطيرا في ملف إعادة إيواء دور الصفيح حيث استقدم العديد من الأشخاص من خارج الإقليم ومكنهم من الاستفادة.،كما أن ابتزاراته لم تسلم منها حتى اليتيمات،وتمكن بقدرته من دس أسماء كل أقاربه وأفراد عائلته في لوائح الاستفادة من مشروع قاطني دور الصفيح،واستقدم نساء من خارج الجهة ومكنهم من الإستفادة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


