حذت الجزائر حذو المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية،. هذا مجمل ما جاء في مقال عممته وكالة الأنباء الإسبانية يوم أمس الخميس 18 غشت. ومن بين ما ورد فيه أن الأشغال جارية على قدم وساق في الجهة الأخرى المحسوبة على البلد الجار لبناء جدار علوه 3,5 متر وطوله خمسة كيلومترات يمتد إلى حدود نقطة العبور شراكة التي غالبا ما يلجأ إليها المهاجرون الأفارقة المنحدرون من جنوب الصحراء، وفق إفادة مد بها خبير وكالة الأخبار السالفة الذكر.
يدخل إقدام الجزائر على بناء هذا الجدار في سياق تفاعلها مع المغرب الذي كان سباقا إلى تشييد جدار مقابل يمتد من أحفير إلى بني درار على مستوى نفس المنطقة الحدودية. كما تندرج المبادرة الجزائرية في إطار محاربة الهجرة السرية القادمة من الجنوب ومكافحة التهريب الذي يشكل نقطة الخلاف الكبرى بين المغرب والجزائر.
الزمن وحده كفيل بالحكم على هذه الإجراءات ، إن كانت فعالة وإجرائية، لكن في سياق الحرب على الإرهاب والتهريب يبقى كل تراخ غير مسموح به، ويبدو أن من مصلحة المغرب التحلي باليقضة المضاعفة من أجل مراقبة الأوضاع عن كثب.
متابعة: أحمد رباص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
