أكد أندريس أوردوينييث، السفير السابق للمكسيك في المغرب، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 بشأن الصحراء المغربية، يكرس دينامية الدعم الدولي القوي والمتزايد، لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وأوضح أوردوينييث، في مقال نشرته صحيفة “إل أونيفرسال” المكسيكية، أن هذه المبادرة، التي كرسها القرار الأممي، بمثابة الأساس الأكثر واقعية من أجل تسوية هذا النزاع المفتعل، تحظى بدعم واضح ولا رجعة فيه، من طرف قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا، داعيا بلاده إلى الانخراط في هذه الدينامية الإيجابية الداعمة لمغربية الصحراء.
وأضاف السفير السابق، وهو أيضا نائب رئيس المرصد المكسيكي للصحراء المغربية، أن القرار الأممي الأخير دعا كافة الأطراف إلى الانخراط في المفاوضات، دون شروط مسبقة، على أساس المخطط المغربي للحكم الذاتي.
من جانب آخر، استعرض أوردوينييث دينامية التنمية الشاملة، التي يشهدها المغرب، مسجلا أن هذه الجهود الحثيثة مكنت المملكة من تحديث مؤسساتها، وترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي رئيسي في إفريقيا وخارجها.
وخلص السفير السابق إلى أن المغرب، وبفضل استقراره السياسي، وبنياته التحتية المتطورة وريادته، في المجالات التكنولوجية والطاقية، يشكل بوابة عبور بالنسبة للمكسيك نحو إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
