تشهد جماعة سيدي بدهاج حركية سياسية غير مسبوقة، بعدما كشفت مصادر مطلعة عن شروع عدد من المستشارين المنتمين حالياً لحزب الإتحاد الدستوري في تنسيق مكثف بينهم من أجل تغيير انتمائهم الحزبي قبل الانتخابات المقبلة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عدداً من هؤلاء المستشارين فتحوا قنوات تواصل مع أحزاب أخرى تنشط بقوة في الإقليم، بحثاً عن أفق سياسي جديد يضمن لهم استمرار حضورهم في المشهد المحلي.
ويرى متتبعون أن هذه التحركات تعكس بداية تحولات داخل الخريطة السياسية بجماعة سيدي بدهاج، قد تفرز مشهداً جديداً خلال الاستحقاقات المقبلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



