في ظل التطورات الأخيرة، التي تشهدها العلاقات المغربية الأوروبية، وخاصة عقب تعديل الاتفاق الفلاحي بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، عبرت رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية مكتب أوروبا، في بلاغ لها، عن بالغ اعتزازها وافتخارها بهذا الإنجاز الدبلوماسي والاقتصادي الكبير، الذي يكرس مرة أخرى اعترافا صريحا من الشركاء الأوروبيين، بمغربية الصحراء ووحدة أراضي المملكة من طنجة إلى الكويرة.
واعتبرت الرابطة ان توسيع الاتفاق ليشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، بنفس الشروط التفضيلية الممنوحة لباقي جهات المغرب، تأكيدا واضحا على نجاح الدبلوماسية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويجسد فعليا شمولية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعرفها جهات الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، تدين الرابطة بشدة الحملات الإعلامية المغرضة والدنيئة، التي تقودها الآلة الدعائية الجزائرية، والتي لا تفتأ تروج للمغالطات والأكاذيب حول الأوضاع بالأقاليم الجنوبية، في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار وضرب السياسية والاقتصادية، التي تحققها المملكة في إطار الشرعية والوضوح الكاملين.
وعبرت الرابطة ايضا عن استنكارها الشديد للمحاولات المتكررة، الرامية إلى تأجيج الأوضاع داخل الأوساط الشبابية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منصات للتحريض على العنف والتخريب، عبر بث خطابات الكراهية والتضليل.
وتحذر من خطورة هذه السلوكات على الأمن والاستقرار، ليس فقط في المغرب، بل في منطقة دول الساحل برمتها.
ودعت الرابطة المنتظم الدولي، وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي، إلى مواصلة دعم جهود المملكة المغربية في مسارها التنموي والدبلوماسي، ومواصلة التعاون مع المؤسسات الشرعية بالأقاليم الجنوبية، باعتبارها الممثل الحقيقي والوحيد لسكان المنطقة.
وفي الختام، اكدت الرابطة أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، تظل الحل الواقعي، العادل، والدائم للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو ما يحظى اليوم بدعم متزايد من القوى الفاعلة دوليًا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.