مولاي عبد الله الجعفري:
في إطار الجهود المبذولة لتحسين ظروف الإقامة والراحة للتلاميذ، قررت السلطات المعنية نقل مجموعة من تلاميذ القسم الداخلي من داخلية المنصور الذهبي إلى داخلية إعدادية أقا. هذا القرار أثار موجة من الاستياء والقلق في صفوف بعض التلاميذ الذين شملهم هذا الإجراء، بسبب تخوفهم من المكان الجديد الذي كان مهجورا لسنوات.
يعود القرار إلى الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه داخلية المنصور الذهبي، حيث تجاوز عدد التلاميذ المقيمين فيها الطاقة الاستيعابية للمؤسسة. هذا الاكتظاظ يؤدي إلى تدهور ظروف الإقامة والراحة للتلاميذ، مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية والجسدية.
خضعت داخلية إعدادية أقا مؤخرا لأشغال إعادة التهيئة، مما جعلها مهيأة لتوفير ظروف أفضل للإقامة والراحة لفائدة التلاميذ. هذه الأشغال شملت تحسين البنية التحتية للمؤسسة وتوفير المرافق الضرورية للتلاميذ، مثل المطاعم والحمامات والملاعب الرياضية.أعرب بعض التلاميذ الذين شملهم هذا الإجراء عن تخوفهم من المكان الجديد الذي كان مهجورا لسنوات. يخشى هؤلاء التلاميذ من عدم توفر الظروف الملائمة للإقامة والراحة في الداخلية الجديدة، مما قد يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية والجسدية.
نحن نأمل أن يجد التلاميذ المنقولون ظروفا ملائمة في داخلية إعدادية أقا، وأن تساهم إعادة التهيئة في تحسين جودة الإقامة والراحة لفائدتهم. كما نأمل أن يتمكن التلاميذ من التأقلم بسرعة مع الداخلية الجديدة والاستفادة من المرافق والخدمات المتاحة لهم.
نقل تلاميذ من داخلية المنصور الذهبي إلى داخلية إعدادية أقا هو إجراء يهدف إلى تحسين ظروف الإقامة والراحة للتلاميذ. نحن نأمل أن يحقق هذا الإجراء أهدافه وأن يساهم في تحسين جودة التعليم والتربية في المنطقة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.