اثر فقدان التوازن لشاحنة محملة بالثلج لتسقط من علو مرتفع على مركب الصيد بالجر المسمى “طرفاية”، ليغرق الجميع في حوض الرسو بميناء العيون ، و بعد محاولات فاشلة لانقاذه لمدة تجاوزت ثلاثة ساعات، دون جدوى وحسب محمد بازين رئيس جمعية مهنية ان ميناء العيون يفتقر لمعدات الانقاذ و كذا لخبرة من اسندت لهم امور تسيير الميناء
و اضاف قائلا من هنا نتساءل كمهنين انه يجب فتح نقاش عمومي حول النجاعة الرقابية للسلامة البحرية بالميناء و كذا ضرورة اعادة الانصات للمهنيين الحقيقيين.
للاشارة فقد أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2006 على تدشين توسعة الميناء بتكلفة بلغت 280 مليون درهم توزعت ما بين220 مليون درهم خصصت لإنجاز مجموعة من البنيات التحتية و60 مليون درهم للتجهيزات المينائية.
وتضمنت أشغال البنيات التحتية إنجاز حواجز واقية على طول1500 متر ورصيف تجاري طوله276 متر بعمق6 أمتار ونصف متر هيدرومائي و3 ر3 هكتارا من الاراضي المسطحة.
كما تضمنت هذه البنيات إنجاز رصيف للصيد طوله225 متر بعمق4 أمتار هيدرومائي و2 ر4 هكتار من الأراضي المسطحة وحوض لإصلاح السفن بسعة350 طنا و55 متر طولي من الأرصفة وإنجاز10 أرصفة لتفريغ السمك الموجه للمصانع (150 متر).
و تم في إطار هذا المشروع أيضا إنجاز تكسية الأراضي المسطحة وشبكة لتطهير رصيف الصيد وتوسعة
ورغم ذلك فانه غير مؤهل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.