في ظل ملفها النضالي وتصاعد وتيرة الضغط والتوتر داخل قطاع التعليم، قررت نقابة المتصرفي التربويين خوض خطوات نضالية جديدة، وكشف
بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة، جاء بعد اجتماعه، المنعقد يوم امس الاربعاء 17 شتنبر الجاري، عن استمرار تنفيذ الشطر الأول من البرنامج النضالي، اذ يتضمن حمل الشارات السوداء من طرف الحراس العامين، والنظار، ورؤساء الأشغال، ابتداء من تاريخ اليوم الخميس 18 شتنبر، هذا إلى جانب تنظيم وقفات احتجاجية في الوقت واليوم نفسه، أمام ابواب المديريات الإقليمية يومه الثلاثاء 23 شتنبر ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، رفضا لما عبر عنه، بـإقصائهم من الحركة الانتقالية، وكل ما ترتب عنه من استهتار بالحق في الاستقرار، ونتيجة لكل ما الم بهم من تعثر وسوء تقدير على الصعيد المهني والاجتماعي والنفسي…
ووفقا لما اشار اليه البلاغ النقابي، فان المكتب الوطني للنقابة يؤكد من جديد رفضه، لما اعتبره ارتباكا خطيرا في تدبير قطاع التربية الوطنية، والذي سينذر، دون ادنى شك بانفجار وشيك، يؤجج لعودة حراك تعليمي جديد، معبرا عن رفضه التام للسياسة، التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع، من خلال عدة ممارسات باتت غير مقبولة، ومن جملتها، رفض فتح حوار جاد ومسؤول، حول الملف المطلبي للمتصرفين التربويين.
ودعا بلاغ المكتب الوطني للنقابة كافة المتصرفين التربويين، إلى بذل المزيد من جهود التعبئة، ورص الصفوف، مؤكدا في الوقت نفسه، ان أي محاولة للمساس بالحريات النقابية، أو التضييق على المناضلين، ستلقى رد فعل ميداني حازم وصارم ومسؤول.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.