.إدريس المؤدب “
في مفاجئة غير متوقعة ، وأثناء البحث في شكايات السطو على بيوت الساكنة تمكنت عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بجرسيف من توقيف شابة لا يتجاوز عمرها 19 سنة تتزعم عصابة للإشتباه في تورطهم في قضية السرقة الموصوفة باستعمال مفاتيح منسوخة ، وذلك بعد استقبال مجموعة من الشكايات من أشخاص تعرضت منازلهم للسطو والسرقة بطرق محكمة .
وفور تحريك مسطرة البحث من لدن الشرطة القضائية ، وتتبع خيوط هذه الجرائم المسترسلة في أحياء متفرقة ، تم توقيف المشتبه بها البالغة من العمر 19 سنة وشابين في العشرينيات من العمر ، وخلال عملية مداهمة البيت الذي كان يعتبر مركزا لإنطلاق عمليات النهب والسرقة ، تم حجز هواتف نقالة ، ومجموعة من المفاتيح تسعمل لمداهمة البيوت ، وكمية من المخدرات عبارة عن رزم صغيرة من الكوكايين ، وميزانين إلكترونيين ، ودراجتين ناريتين .
ولتوسيع الأبحاث المكثفة على أكثر من جهة للوصول إلى جناة محتملين لهم يد في اقتراف هذه الجرائم على مستوى المنطقة الشرقية ، تم الوصول إلى عمة أحد المشبه بهم تقطن بمدينة وجدة ، تسلمت حلي ذهبية من إبن أخيها و باعتها إلى أحد التجار بنفس المدينة ، الذي تم توقيفه بعدما وجهت له تهمة شراء المسروق ، كما تم توقيف عمة المشتبه به التي تسلمت الحلي الذهبية وهي على علم مسبق أنها ناتجه عن عملية سطو وسرقة .
وقد تم وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية بإذن من النيابة العامة ، لاستكمال مراحل التحقيق والجرائم المقترفة قبل عرضهم على النيابة العامة لاتخاد المتعين في حقهم .
الغريب في هذه القضية التي شغلت الرأي العام المحلي بمدينة جرسيف ، هي الشابة التي شاركت في اقتراف هذه الجرائم في منطقة محافظة يعتبر فيها الإجرام بهذا الشكل مهددا لأمن المواطنين وسلامتهم ، رغم بعض الفلتات التي لا ترقى لأمثال هذه الجرائم من بعض الشباب المتهور فبالأحرى من شابة لا زالت في مقتبل العمر .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



