إدريس المؤدب ”
في منظر مقزز و بشع في جماعة قرية با محمد بإقليم تاونات ، جراء تكون مستنقعات وسواقي ذات رائحة كريهة تزكم الأنوف من مخلفات المجزرة الجماعية التي جدت طريقها سالكة بين بيوت الساكنة وحولت محيطه الخارجي إلى بؤرة نثنة تجمع الأوبئة والقوارض ، في غياب شبه تام لمدبري الشأن المحلي .
المجزر الجماعية لم يطلها الإصلاح أو إعادة التأهيل منذ سنوات طويلة ، وتحولت في ظل اللامبالاة إلى عبأ ثقيل يؤرق بال الساكنة ، التي نددت في الكثير من الأوقات بمآلها وظروفها المتردية وبشاعة منظرها ، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ الساكنة من مخلفاتها لدرأ الأخطار المتمثلة في كثرة الأوساخ والأوبئة ، بفعل تحول ما يخرج منها فوق سطح الأرض وسط التجمعات السكنية إلى برك مائية نثة تفوح منها روائح كريهة تتسرب إلى التربة وتلوث الفرشة المائية ، علما أنها بنيت بمعايير لا تتطابق مع معايير السلامة الصحية ، ولا تتوفر على ما يمكنه أن يحد من كارثة التلوث البيئي حفاظا على صحة المواطنين .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

 
		



 
			 
			 
			 
			 
			 
			 
			