إدريس المؤدب “
ساكنة حي شويبير بجرسيف تطالب بتحسين جودة الحياة بهذا الحي الذي يعاني من الإهمال والإقصاد ، دون غيره من الأحياء والتجمعات السكنية الأخرى ، رغم أنه يعد من الأحياء القديمة بالمدينة التي لم يلتفت إليها المسؤولين و مدبري الشأن المحلي لتنزيل مجموعة من المشاريع تهم البنية التحتية المتدهورة ، والتي فاقمت من معاناتهم اليومية وجعلتهم يعتبرون أنفسهم مجرد خزان انتخابي ينهلون منه الأصوات ببرامج انتخابية لا ينزل منها على أرض الواقع أي شيء ، فحسب تصريح مجموعة من المواطنين القاطنين في هذا الحي منذ أكثر من أربعة عقود لجريدة النهار نيوز اليومية ، فإن هناك مخاوف كبيرة من أن تنتهي عهدة المجلس الجماعي الحالي ، دون أن يفي بالتزاماته اتجاه الساكنة ، التي لا زالت تنتظر أن يفك عليها حصار التهميش ، وتستفيد من مشاريع تهم البنية التحتية المتردية لينتظروا 6 سنوات أخرى ، وقد صرحوا كذلك بأن مطالبهم تبقى مطالب معقولة وملزمة في الآن نفسه ، ولا مساومة عليها لأن الحي يقع في النفوذ الترابي للجماعة الترابية لمدينة جرسيف ، وهي كما يلي ”
– تدخل كل من بيده الأمر لتدبير ملفات الملكية ومنح سندات رسمية تثبت حقوقهم المشروعة .
-إصلاح وإعادة تأهيل الشوارع المحفرة ، وتوفير بنية تحتية تهم كل المرافق الحيوية( مهنية ، صحية ، تعليمية ، ترفيهية .
-تعميم الإنارة العمومية على الشوارع التي تعج في ظلام دامس ، وإصلاح الأعمدة والمصابيح المهترئة لضمان أمن وسلامة الساكنة .
-إعادة النظر في تأهيل قنوات الصرف الصحي بما يواكب النمو الديموغرافي الذي عرفه الحي منذ سنوات طويلة ، وأصبح بشساعته وتوسعه يعد من الأحياء الكبيرة بجرسيف .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.