رحّلت السلطات المغربية ناشطتين أجنبيتين، إحداهما من الولايات المتحدة والأخرى من البرتغال، بعدما تبين أنهما حاولتا استغلال زيارتهما للأقاليم الجنوبية في التحريض على الاحتجاجات وأعمال الشغب، تحت غطاء عقد لقاءات مع نشطاء حقوقيين بكل من الداخلة والعيون.
وحسب مصادر حقوقية محلية، فقد التقت الناشطتان بعدد من الموالين لجبهة البوليساريو خلال تواجدهما بالداخلة يومي 22 و23 غشت الجاري، قبل أن تنتقلا إلى مدينة العيون حيث جرى ترحيلهما مباشرة بعد وصولهما. ويُنظر إلى هذه الخطوة، وفق مراقبين، كإجراء استباقي يروم الحفاظ على الأمن والاستقرار اللذين تتميز بهما الأقاليم الجنوبية، والتصدي لمحاولات التشويش على أجواء السلم التي ينعم بها السكان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.