في مشهد جنائزي مهيب، شيع ساكنة بني حي مكادة القديمة بطنجة ظهر اليوم الأحد 24 يوليو جنازة الشاب المدعو قيد حياته جواد مرون ( 32 سنة )، الذي لقي حتفه بمدينة اسطمبول على خلفية أحداث محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا مؤخرا.
وكان جثمان الراحل قد وصل إلى مطار ابن بطوطة بطنجة عند حوالي الساعة الخامسة من صباح يومه الأحد، ومن أبرز الشخصيات التي حضرت لمجلس العزاء ومراسم الصلاة على الفقيد سفير تركيا بالرباط وبعض أعضاء السفارة، إضافة إلى السيد مصطفى بوستة القنصل الشرفي لدولة تركيا بجهة طنجة ـ تطوان. وبعدما تمت صلاة الجنازة على الفقيد الراحل بمسجد الحي المعروف بـ ” مسجد السي الأمين ” توجه الموكب الجنائزي نحو مقبرة ” كورزيانا ” حيث ووري التراب هناك.
وعلى طول الطريق الفاصل بين المسجد والمقبرة رفع المشيعون للجنازة شارة رابعة أو بما يعرف بشعار رابعة، لكن ما لفت الإنتباه أكثر الإنخراط القوي في هذه الحركة التضامنية لبعض رموز حزب العدالة والتنمية من بينهم منتخبون شاركوا في هذا الموكب الجنائزي الذي حظي أيضا بمواكبة إعلامية كثيفة لعدد من ممثلي الإعلام الجهوي والوطني وبحضور فريق إعلامي عن وكالة الأناضول التركية وفي غياب تام لقنواتنا الوطنية .
مراسلة :القندوسي محمد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.