مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تجد ساكنة دوار عين حجار التابع لجماعة بني منصور بإقليم شفشاون نفسها أمام تهديد موسمي يتكرر كل عام: لدغات العقارب والأفاعي. ورغم خطورة هذه الوضعية، يفتقر المستوصف القروي المحلي إلى أبسط الضروريات، وعلى رأسها الأدوية المضادة للسموم، مما يفاقم من هشاشة الوضع الصحي بالمنطقة.
في هذه المناطق الجبلية النائية، حيث الوصول إلى المستشفيات الإقليمية أو الجهوية يُعد تحدياً في حد ذاته، تصبح تلك الأدوية ضرورة حيوية لا تحتمل التأجيل. ويعبر السكان عن قلقهم المتزايد، مناشدين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لتفادي مآسٍ قد تحدث في أية لحظة.
الساكنة لا تطلب المستحيل، بل تطالب بما يضمن حقها في العلاج والحياة، في انتظار أن تتجاوز السياسات الصحية منطق المركز والهامش، وأن تُصغى أخيراً أصوات المناطق المنسية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.