بوفدام براهيم : متابعة ..
طالب عدد من فعاليات المجتمع المدني وفعاليات حقوقية بمنطقة أدبداب سيدي علي أبورك جماعة واكليم اقليم تنغير الى المفتشية العامة للإدارة الترابية تغيير اسم “ايت عويدة” المتواجدة ضمن تراب اقليم تنغير الى اسم “أدبداب” واضافت الفعاليات المعوية والحقوقية في نص المراسلة التي تتوفر الجريدة على نسخة منه أن “أدبداب” هو الاسم الاصيل للقبيلة تماشيا مع سجلات الحالة المدنية ووفاء للتاريخ والذاكرة الجماعية ، وهذا ما جاء في نص الشكايات الموجهة لكل من عامل إقليم تنغير ووزير الداخلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية ، دون ان ننسى ان القوانين المؤطرة لاجراءات السلطات الادارية في التحديدات الادارية تفيد وتبين بالملموس ان الاسم القديم لا يتغير مهما كان الاجراء في هذا الصدد .
الموضوع: شكاية وطلب التدخل من أجل إيفاد لجنة خاصة إلى عين المكان للبحث بشأن مسألة تغيير وإقصاء الاسم القديم لقبيلتنا “ادبداب” وتعويضه باسم “ايت عويدة”.
سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله،
وبعد،
يشرفنا، نحن الموقعين أسفله، سكان أدبداب زاوية سيدي علي أبورك قيادة واكليم، عمالة تنغير، أن نبلغكم علما بأننا تقدمنا بعدة شكايات إلى عامل إقليم تنغير بشأن مسألة تغيير الاسم القديم “أدبداب ” حيث تم تعويضه باسم “ايت عويدة” في مختلف الإدارات الإقليمية (القيادة، الجماعة، البريد، الضمان الاجتماعي…).
ونحيطم علما بأن إسم أدبداب هو الإسم القديم الذي يطلق منذ قديم الزمان على المكان الذي تتواجد به قبيلتنا ونسكنه أبا عن جد منذ القدم
ولكم جزيل الشكر، لكن نحمل كامل المسؤولية للجهات التي قامت بذلك التغيير.
ونلتمس منكم التدخل العاجل من أجل إيفاد لجنة خاصة إلى عين المكان للتحقيق في الأمر من أجل إنصافنا، حيث أن المكان الذي نتواجد فيه ونسكنه منذ القدم (أدبداب )
ونحتج كذلك على هذا التغيير الذي تم دون علم الساكنة، حيث أن الاسم (ايت عويدة) هو غير قائم في الواقع ولا يعكس الانتماء الحقيقي للسكان، وقد تسبب هذا التغيير في مشاكل متعددة للساكنة من حيث الإجراءات الإدارية وتعدد الوثائق واختلاف البيانات مما ألحق أضرارا فادحة بالساكنة.
ونؤكد في الأخير تمسكنا باسمنا الأصلي “أدبداب” ورفضنا للاسم المفروض “أيت عويدة”، ونلتمس من سيادتكم التدخل العاجل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها والاحتفاظ بالاسم القديم (ادبداب) الذي اعتدنا عليه في تعاملاتنا الإدارية ونفتخر به، بدل اسم مستحدث لا علاقة له بالتاريخ أو بالسلام.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.