ضمن أنشطته العلميةوالأكاديمية، نظم فريق التكامل المعرفي والتجديد المنهجي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية – جامعة مولاي اسماعيل،بشراكة مع مركز التوثيق والأنشطة الثقافية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس ومركز بحث للقيم والدراسات المعرفية، فعاليات الملتقى الوطني الأول للباحثين في موضوع: “علم أصول الفقه التطبيقي في القرآن والسنة ومدونات الخلاف العالي والنوازل والقانون المغربي”، وذلك بالمركب الثقافي والإداري التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس، تخللته أربع مداخلات علمية قاربت المفهوم التطبيقي لعلم أصول الفقه في مصادره الشرعية والفقهية والقانونية، وحضره ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في سلك الدكتوراه، وذلك يوم الأحد 15 يونيو2025.
استهل الملتقى بجلسة افتتاحية برئاسة رئيس فريق البحث في التكامل المعرفي والتجديد المنهجي الدكتور عبد عبد الواحد الوزاني والذي رحب بمؤطري وباحثي وضيوف الملتقى، ثم ألقيت كلمات تقديمية من قبل عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية حيث تناولت أهمية الموضوع والسياق العلمي للملتقى، شملت كلمة السيد رئيس شعبة الدراسات الاسلامية الدكتور محمد الحفظاوي (منسق الملتقى)، وكلمة السيد رئيس فريق التكامل المعرفي والتجديد المنهجي الدكتور عبد الواحد الوزاني ، وكلمة السيد نائب رئيس مركز بحث للقيم والدراسات الدكتور هشام الهدار ، وكلمة باسم مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس تقدم بها الدكتورعمر الحنفي.
و خلاله قدم الباحث عبد الله أمقران باحث في مركز الدكتوراه: الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية ورقة علمية تحت عنوان “علم أصول الفقه التطبيقي في القرآن الكريم من خلال الهدي النبوي “.أما الباحث أبو بكر الفاروقي مركز الدكتوراه: الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية، فقد تمحورت مداخلته حول علم أصول الفقه التطبيقي في مدونات الخلاف العالي والمناظرة، في حين تفضل الباحث عبد الحميد البوزيدي مركز الدكتوراه: الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية. بورقة تحت عنوان علم أصول الفقه التطبيقي في مدونات النوازل والفتوى، أما الباحث: أحمد العلمي مركز الدكتوراه:الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية، فقد قدم مداخلة تحت عنوان علم أصول الفقه التطبيقي في التشريع القانوني المغربي.
وتناول السادة الأساتذة المعقبون ورقات الباحثين بالتعقيب العلمي،وهم الدكاترة:عبد العالي ملوك،وأحمد الرزاقي،وعبد الواحد الوزاني،ومحمد الحفظاوي،وادريس مرزوق،ومحمد الفلوسي،وأحمد اسليماني الحسني،وهشام آيت السي علي.
واختتم الملتقى بجلسة ختامية برئاسة الدكتور أحمد الرزاقي خصصت لتقديم التقرير الختامي للملتقى والتوصيات ومن أهمها:مواصلة هذه التجربة النوعية في دورات مقبلة ومنح الفرصة للراغبين في الانخراط والإسهام في هذا العمل البناء، لتشمل باحثين وفرقا ومختبرات بحثية أخرى، كما نوه المشاركون بهذه المبادرة التي تجسد الدبلوماسية الأكاديمية الجامعية مع مؤسسات الدولة وبنات المجتمع المدني، وتوج الملتقى بالدعاء الصالح، وتوزيع شهادات المشاركة وشهادات الحضور.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.