دور الطلبة الأفارقة في إشعاع صورة المغرب

يُعد الطلبة الأفارقة في المغرب سفراء حقيقيين لبلادهم، كما يساهمون بشكل فعّال في تعزيز صورة المملكة وإشعاعها القاري والدولي. من خلال اندماجهم في المجتمع المغربي وتفاعلهم الإيجابي مع مختلف مكوناته، ينقل هؤلاء الطلبة صورة مشرقة عن المغرب كبلد يحتضن التنوع، ويشجع الحوار بين الثقافات، ويدعم التضامن الإفريقي.

كما أن إسهاماتهم الأكاديمية والثقافية والاجتماعية تسلط الضوء على دور المغرب كقطب للتعاون جنوب-جنوب، وفضاء للتبادل المعرفي والاندماج الإيجابي. بالإضافة إلى ذلك، فإن دفاعهم عن المصالح المغربية وقضاياها العادلة، سواء داخل الجامعات أو في المحافل الدولية، يعكس عمق الروابط التي تجمعهم بالمملكة، ويُبرز مكانتها كقائدة للتقارب الإفريقي.

بهذه الجهود، يثبت الطلبة الأفارقة أنهم شركاء أساسيون في تعزيز رسالة المغرب الإشعاعية، ليس فقط كوجهة للدراسة، بل أيضًا كأرض للتعايش والتضامن وبناء مستقبل مشترك لإفريقيا قوية ومتضامنة.

المجتمع المدني بالمغرب شريك أساسي كذلك في تعزيز التضامن وبناء جسور المحبة والتواصل والتعاون بين الطلبة المغاربة ونظرائهم من إفريقيا جنوب الصحراء.

في احدى التظاهرات الثقافية بأكادير التي نظمتها جمعية المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، وقفت على الدور والجهد الكبير
الذي يبذل في سبيل تسهيل اندماج الطلبة الأفارقة وتعزيز إسهامهم في تنمية المغرب.

كما وقفت شاهدا على فرحتهم باهتمام نظرائهم المغاربة وبقيمهم الأخلاقية المتأصلة و إشادتهم بدعم عاهل البلاد لقضايا إفريقيا وأكدوا رغبتهم والتزامهم بالدفاع عن صورة المغرب ، كبلد للعيش والتعايش والتسامح، وعن مصالحه وقضاياه العادلة ✅

.