أوقفت المصالح الأمنية بمدينة طانطان، مساء الإثنين، شخصان من العاملين في القطاع الصحي، ويتعلق الأمر بمدير المستشفى الإقليمي وطبيبة ، وذلك بعد ضبطهم داخل سيارة في وضعية مشبوهة، رُجّح أنها كانت في حالة سكر علني، وفق ما أفادت به مصادر محلية متطابقة لـ هبة بريس.
وأفادت المعطيات المتوفرة بأن الممرضة لا تزال قيد التكوين بالمعهد العالي للمهن التمريضية بكلميم، في حين أثارت الواقعة استياءً بالغاً في صفوف الساكنة المحلية، بالنظر إلى رمزية المسؤوليات التي يتحملها المعنيون، خاصة وأن الحادث مس بصورة مؤسسة صحية عمومية من المفترض أن تجسّد الالتزام والانضباط المهني.
ووفق نفس المصادر، فإن عناصر الأمن تدخلت بعد ملاحظة فوضى بالشارع العام في محيط السيارة التي كان على متنها الأطراف الثلاثة، ليتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة وفتح تحقيق بأمر من النيابة العامة، حيث وُضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات البحث وتحديد المسؤوليات القانونية.
ورغم مرور ساعات على الواقعة، لم تصدر أي توضيحات من المندوبية الإقليمية للصحة أو إدارة المستشفى، كما لم تُسجل إلى حدود الساعة أي ردود فعل رسمية من قبل النقابات الصحية، ما زاد من حالة الغموض والاستياء لدى الرأي العام، خاصة وأن الحادث يتزامن مع حملة ترويجية تُقدّم القطاع الصحي بالإقليم كركيزة للتنمية في إطار موسم “الموكار”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.