متابعة : قديري سليمان
رغم المراحل الأولية التي طبعت مستشفى القرب في بداية عملية تأسيسه حتى نهاية الأشغال به ، فإنه اليوم لايزال يعرف نقصا كبيرا على مستوى المعدات الخاصة بتلقي العلاجات الأولية، ناهيك عن عدم توفره كذلك على العدد الكافي من الأطباء، وهذا ما يجعل الساكنة تكابد المسافات الطويلة من أجل الحصول على العلاجات بمستشفيات البعد المتواجدة بمدينة الدارالبيضاء الكبرى ، وهذا ما تسبب لساكنة بوسكورة في معاناة مريرة للوصول إلى مدينة الدار البيضاء ، وبالتالي هنا يطرح السؤال الجوهري التالي: ما الفائدة من وجود مستشفى كبير يفتقد للعديد من التجهيزات، والآليات اللوجستيكية
ناهيك عن النقص المسجل على مستوى الأطر الطبية ؟!
لتبقى الرسالة موجهة بالخصوص إلى وزير الصحة، وكذلك مندوبه الإقليمي بعين المكان، وكذلك الى عامل عمالة إقليم النواصر، من أجل الدخول على الخط، مع محاولة توفير جميع الأجهزة، وكذلك الأطر الطبية الكافية، لغرض تجويد الخدمة لكافة المواطنين، أو تغيير التسمية من مستشفى القرب إلى مستشفى البعد لكان أحسن ؟؟؟!
وبالتالي أيهما أجدر هل مستشفى القرب، أم مستشفى البعد ؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.