مجموعة الصيادة لفن اعبيدات. الرمى والوجه المشرف في المحافل الوطنية والدولية

voltus8 يوليو 2015آخر تحديث :
مجموعة الصيادة لفن اعبيدات. الرمى والوجه المشرف في المحافل الوطنية والدولية

imageمجموعة الصيادة لفن عبيدات الرمى خريبگة برئاسة المقدم الشرقي واحدة من أقطاب الثرات المغربي ومن أهرامات فن عبيدات الرمى بالمملكة ، خرجت إلى الوجود في سنة 1990 ، كفرقة هاوية وكأول فرقة ستعنى بهذا الإرث الثقافي الشعبي بمدينة خريبگة ، وبعدما نهل المقدم الشرقي وارتوى م?? ينابيع شيوخ مدينة الشهداء وادي زم عمد إلى تكوين المجموعة بهدف تطوير الشكل والمضمون مؤسسا لفرقة محترفة في إطار قانوني معترف بها ومرخص لها ، اختار لها من الأسماء : “جمعية الصيادة عبيدات الرمى الشرقي خريبگة “، هذا المولود البكر لفن الرمى بالمدينة عمل بجد واجتهاد تحث شعار نفظ الغبار عن الثرات وتسلم المشعل الوادزامي بشكله وقالبه الأصلي ، وعملا بمقولة : ” الجد ليه جدة والبالي لاتفرط فيه ” ، حاول المقدم الشاب الشرقي وضع اللبنة الأساس لميزان وايقاع الرمى الخريبگي بعدما كان في الأول يعتمد على بندير واحد و خمسة الى ستة قلالات ( جمع قلالة وهي الطعريجة ) ، ومقص ، ليتحول فيما بعد إلى ثلاث بنادير و أربع قلالات ومقص ، مؤسسا لميزان رماوي خريبگي أقرب إلى الشعبي ( وهو الميزان المعمول به عند غالبية فرق عبيدات الرمى حاليا ) ، الأمر الذي دفع بالصيادة إلى التجديد في الأغاني من كتابة وألحان مقدمها ، لتقص شريط الإبداع بأول شريط سمعي في سنة 1999 ، الأمر الذي خول للمجموعة مكانة في الساحة الفنية الشعبية وبالتالي كسب احترام المتتبعين والباحثين ، وجاءت شرارة النجاح الأولى بعدما احتلت الصيادة المرتبة الأولى على صعيد المملكة في كل الفنون الثراثية سنة 2000 ، لتحضى بشرف تمثيل المغرب في الألعاب الفرنكفونية الرابعة بكندا الى جانب الفرقة الصحراوية ” الگدرة ” ، والتي حلت وصيفة للصيادة في تلك الإقصائيات الوطنية ، وبعد التمثيل المشرف في الألعاب جاء ألبوم ” باغي نعمر الدار بالمراة العروبية ” ليعلن عن ثورة حقيقية في الساحة الشعبية المغربية والذي حقق نجاحا باهرا تغنى به الصغير قبل الكبير والإناث قبل الذكور ، ليعلن هذا الموروث انتفاضته الوطنية بل والعالمية من خلال المشاركة في أكبر المحافل والمهرجانات الوطنية والدولية ، وتنشيط أهم البرامج والسهرات بالقنوات الإذاعية والتلفزية ، وبالتالي رفعت القبعة احتراما لهذا اللون الثراتي الجميل ودخل كل البيوت حتى أصبح من الضروري تواجده في الأعراس والمواسم والمهرجانات وكل المناسبات .
إذ ، وبادخال المؤثرات الصوتية والآلات الإيقاعية الضخمة التي تساير العصرنة والشباب من الكمان والأورغ والباتريه والإيقاع ، استطاع هذا الموروث جر شريحة اليافعين والشباب للإستمتاع بموروثهم الذي هو أساس هويتهم المغربية الأصيلة ، ليستمر ابداع الصيادة بإنتاج الأشرطة الذي وصل إلى حدود اليوم الى الألبوم الثاني عشر وهو شريط وطني مائة بالمائة بعنوان :” ملكنا في قلوبنا والصحراء مغربية ” ، والذي سيرى النور ويتم توقيعه في المهرجان الذي تعتزم جمعية الصيادة تنظيمه بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وهو مهرجان :” شباب خريبگة : طموح وآفاق ” ، والذي انخرطت فيه الجمعية بهدف تكوين ثلاث فرق للأطفال واليافعين مابين 12-16 سنة ، ولأول مرة بالمغرب تكوين فرقة نسائية :” بنات الرمى ” ، والذي سيزامنه توقيع كتاب :” عبيدات الرمى : النشأة والتطور ، الصيادة كنموذج ” ، وتنظيم معرض ثراتي وسهرتين فنيتين كبيرتين وسط المدينة . في شهر شتنبر القادم بحول الله .
هكذا ، نلمس بوضوح مجهودات فرقة الصيادة الشرقي في سبيل التعريف بهذا الفن الثراتي العريق داخل وخارج أرض الوطن من خلال التواصل مع الجاليات العربية عامة والمغربية خاصة بكل من : إيطاليا ، كندا ، فرنسا ، بلجيكا ، هولندا ، أوكرانيا ، جورجيا ، السويد ، اسبانيا ، سويسرا ، ألمانيا ، الجزائر ، مصر ، الإمارات العربية وقطر .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading