متابعة : رحال الأنصاري.
استفاقت ساكنة جماعة الأوداية ضواحي مراكش، صباح اليوم، على وقع صدمة قوية عقب العثور على جثة شاب في مقتبل العمر داخل بئر عميق، إلى جانب دراجته النارية، وذلك بعد أيام من اختفائه الغامض الذي شغل الرأي العام المحلي.
وجرى انتشال الجثة من طرف عناصر الوقاية المدنية تحت إشراف مباشر من السلطات الأمنية والمحلية، وعلى رأسهم رئيس المركز القضائي بباب دكالة، وقائد سرية الدرك الملكي بمراكش، بالإضافة إلى قائد قيادة الأوداية، ورئيس الدائرة، وأعوان السلطة، وسط حضور لافت لفعاليات المجتمع المدني.
الهالك، الذي ينحدر من جماعة أگفاي، كانت أسرته قد أطلقت نداءات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيها المساعدة في العثور عليه، وهو ما لقي تفاعلاً كبيرًا ساهم في تتبع خيوط الواقعة إلى حين العثور على مكان البئر التي كانت مسرحًا للحادث.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقًا معمقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتطرح هذه الفاجعة تساؤلات حول ظروف الحادث، ومدى توفر شروط السلامة قرب مثل هذه الآبار المهجورة، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الرسمية خلال الأيام المقبلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.