وسط عالم كروي كيتبدل بسرعة، وكيعرف بروز أسماء كتلمع ثم كتنطفئ، كاين رجال خدمو فصمت، وخلّاو بصمة قوية فالميدان. من بين هاد الرجال كاين عبد الرزاق شليح، مدرب ومكون مغربي اللي عطا حياتو كاملة لكرة القدم، وخلى أثر لا يمكن يتنسى، سواء فالمغرب ولا حتى برا البلاد.
عبد الرزاق شليح خريج المعهد الوطني للرياضة فـ1983، ومشا بعيد فمجال التكوين، حيث حصل على شهادات تدريب من أعلى المستويات، منها شهادة “A” من الاتحاد الألماني فـ1988، و”A” و”B” من الكاف، وزادها شهادة كمحاضر من الاتحاد العربي. بمعنى آخر، راجل عارف مزيان شنو كيدير، وموطور فكرياً ومهنياً فمجال التدريب.
هاد السيد ماشي غير مدرب، راه كان مكون مساعد ديال المدرب الألماني الشهير بيتر شنتك، وخدم أستاذ فمعهد مولاي رشيد، وباحث فمجال الكرة النسائية مع الـFIFA، ومحلل تلفزيوني فـ2M، الرياضية، راديو مارس، وحتى فدبي الرياضية. التعدد والاحتراف كيحكيو لينا على شخصية قوية ومرنة، كتعرف كيفاش توصل المعلومة وتخلي الأثر.
فمسيرتو كمدرب، درب فرق معروفة بحال النادي المكناسي، هلال الناظور، اتحاد تواركة، سطاد المغربي، ودجوليبا المالي، بالإضافة لأندية إماراتية بحال العروبة، النصر، والعين. وكيكملها بمهام مع المنتخبات الوطنية، بحيث خدم 15 عام مع منتخب الفتيان، وكان مساعد مدرب فـألعاب الفرنكوفونية فـ1989، ومساهم فعدة محطات قوية فمشوار الكرة المغربية.
النتائج اللي حققها ماشي ساهلة: نهائي كأس مالي مع دجوليبا، ميدالية فضية فالألعاب الفرنكوفية، وبطولات مع شبان نادي النصر الإماراتي. وزيد عليهم اللاعبين اللي خرجهم ووقف عليهم، بحال النيبت، الداودي، عبوب، الركبي، سكيتيوي، وزكرياء نبيضوضا… أسماء كبيرة فالكورة الوطنية.
خدم حتى كمدير رياضي وفني فعدة فرق، من بينها اتحاد الفتح، الكوكب المراكشي، بني ياس، والعين، واللي كان عندو دور كبير فتأطير وتوجيه الأندية نحو الاحتراف.
شليح ماشي غير مدرب، راه مدرسة قائمة بذاتها، وواحد من الرواد اللي خدمو الكرة المغربية من الداخل والخارج. اليوم، وهو فسن التجربة والنضج، كيبقى نموذج ديال الرجل اللي جمع بين العلم، التجربة، وحب الميدان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
