مجموعة من الشبان المشرملين تفرقوا في إطار مجموعات منظمة تظم تمثيليات عن أحياء مدينة سطات يحملون تسميات متنوعة لا يقترن سلوكهم بأسر فقيرة أو متفككة لأن مد التشرميل وصل إلى الأجياء ومنهم ساكنة حي ميمونة التي أصبحت رحمة المشرملين و المدججين بالسيوف والعصي هده المجموعات تشمل جيل صاعد مستعد لخوض حياة اجرامية من نوع خاص بعدما أدخلت الرعب والخوف والهلع ليلة الأحد-الإثينن وبقيت ساكنة مدينة سطات تنتظر الفرج دون أي تدخل يشفي الغليل وبقيت العربدة طوال الليل .
ساكنة الحي عبرت عن أسفها وهي تعيش تحت ضغط المسلحين ، ومنهم من أصبح مكرها ومرغما عليه أن يعطي المال بين الفينة والأخرى لبعض المجرمين أو شراء السجائر لتأمين مرور أبنائهم وضمان عدم تعرض زوجاتهم وبناتهم للتحرش أومحاولة الإغتصاب بالأخص الموظفات
وارتباطا بالموضوع، ومن خلال منبر “النهار نيوز المغربية”، يطالب سكان حي ميمونة السلطات المسؤولة عن أمنهم وراحتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الضرر عنهم وعن أبنائهم قبل أن تتطور الاعتداءات وتصير الأمور إلى ما لا يحمد عقباه نتيجة تزايد عدد المنحرفين بالمنطقة لأن المنحرفين يزدادون يوما بعد يوم، معبرين بذلك عن استعدادهم لخوض جميع أشكال الإحتجاجات السلمية لاسترجاع راحتهم وحماية ممتلكاتهم وتحسين صورة حيهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
