صادق مجلس جهة كلميم واد نون، اليوم الخميس خلال أشغال دورته العادية لشهر يوليوز، على اتفاقية شراكة تروم النهوض بالشأن الثقافي بالجهة عبر إحداث مراكز ثقافية وإطلاق برامج لتثمين التراث الحساني وتنظيم عدد من المهرجانات بكلفة إجمالية تبلغ 132 مليون درهم.
ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة وولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لكلميم ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ومجالس محلية تخص تطبيق المكون الثقافي من عقدة برنامج التنمية المندمجة للجهة خلال الفترة من 2016 إلى 2021، وذلك في إطار تنزيل العقد البرنامج الخاص بتنمية جهة كلميم واد نون المنبثق عن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتنص الاتفاقية على إحداث مجموعة من المشاريع خلال الفترة المذكورة، من بينها إحداث معهد للموسيقى والكوريغرافيا بكلميم، ومركز ثقافي بطانطان، وآخر بسيدي إفني، وأربع مراكز للتنشيط الثقافي بكل من مير اللفت ولخصاص والوطية والزاك.
كما تتضمن إحداث أربع نقط للقراءة بجماعات أسرير ولقصابي وتيمولاي وأباينو، ومركزا للتعريف بالنقوش الصخرية بكلميم، وإطلاق برنامج لتأهيل وتثمين الموسيقى الحسانية، وآخر لجرد التراث الحساني غير المادي.
ومن بين أهداف الاتفاقية أيضا تسجيل خمسة مواقع للنقوش الصخرية على لائحة التراث الوطني، ويتعلق الأمر بموقعي زرزم وأداي بكلميم، وازرو أكلان بأسا ولمسيد أزكر بطانطان وبوتروش بسيدي إفني.
وتتواصل أشغال الدورة العادية للمجلس بجلسة ثانية تعقد غدا الجمعة وتخصص للدراسة والمصادقة على الميزانية التعديلية للمجلس الجهوي لكلميم واد نون برسم السنة المالية 2016.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.