العيون برلمان امريكا الوسطى يثمن المبادرة الأطلسية والحكم الذاتي تحت السيادة

abdelaaziz616 أبريل 2025Last Update :
العيون برلمان امريكا الوسطى يثمن المبادرة الأطلسية والحكم الذاتي تحت السيادة

وقع رىيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد. ورئيس برلمان أمريكا الوسطى، كارلوس ريني هيرنانديز. بيان مشترك من العيون اليوم الاربعاء على إثر الاجتماع المشترك، المنعقد بمدينة العيون بالمملكة المغربية، تخليدا للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى

جاء فيه “وأخذا بعين الاعتبار
الموقع الجيوستراتيجي ومكانة المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والجهوي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، يجعل منها شريكا استراتيجيا في القارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو دول إفريقيا والعالم العربي بالنسبة لدول أمريكا الوسطى.
وأن علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تقوم على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية والترابية للدول”.
“أنه من بين المبادئ والأهداف المؤسسة لبرلمان أمريكا الوسطى، المنصوص عليها بمعاهدته التأسيسية، والمتضمنة للرغبة في إقامة وتوطيد منطقة السلم، الحرية، الديمقراطية والتنمية بأمريكا الوسطى.
وأنه منذ سنة 2015، أضحى برلمان المملكة المغربية أول برلمان مغاربي، إفريقي وعربي ينضم إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم.
وأن الجهود التي بذلها الطرفان لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف توجت بتأسيس المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكراييب (AFROLAC)، حيث يحتضن مجلس المستشارين أمانته العامة”.
“وأنه الدعم الكبير الذي قدمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية لدعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى، جعل منه شريكا متقدما واستراتيجيا لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وفي ظل التحديات المتزايدة والمتعددة المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية التي تحدث في جميع أنحاء العالم، والتي تواجهها حاليا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب؛ يصبح التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان المنطقتين وخيارا أساسيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة”
وانطلاقا من مسؤولية تعزيز هذا المسار ونقله إلى مجالات أوسع من التعاون المثمر لصالح بلدان وشعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب.
يعلن الطرفان ما يلي
“الإرادة المتبادلة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية، وفقا للقيم والمبادئ العامة التي تؤسس العلاقات بين الطرفين، على أساس التفاهم والتوافق والاحترام المتبادل”.
“الدعم المشترك لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة، المزمع تنظيمه نهاية شهر أبريل 2025 بجمهورية الدومنيكان، وترسيخه كموعد سنوي لتدارس القضايا المرتبطة بالهدرة والمهاجرين، وكذا الاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة المغربية في هذا المجال”.
“تثمين المبادرة الأطلسية المغربية، التي تهدف إلى تحسين ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها أن تجعل الواجهة الأطلسية للمملكة منصة للربط اللوجستي مع بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب على العموم”
‘العمل المشترك من أجل تنزيل غايات وأهداف منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، ودعم تفعيل إنشاء الأمانة العامة للمنتدى بمقر مجلس المستشارين’.
“وتثمنينا للمجهود التنموي الاقتصادي والاجتماعي الذي تمت معاينته خلال زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ووفق مبادئ برلمان أمريكا الوسطى القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والبحث عن الحلول السلمية والحوار، واستحضارا لروح إعلان العيون، يؤكد برلمان أمريكا الوسطى، احترامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على كافة أراضيها، ودعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، باعتبارها الحل الواقعي وذي المصداقية لهذا النزاع الإقليمي.”


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading