في واقعة صحية خطيرة تعرض صحفي لسوء المعاملة ونوع من الابتزاز بإحدى المصحات الخاصة بمنطقة مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء المعروفة باستقبالها للرياضيين ولاعبي كرة القدم.
وتوجه الصحفي الى المصحة من اجل التحاليل المجهرية قصد التحضير لاجراء عملية جراحية، وأثناء تواجده بالمصحة من أجل الحصول على نتائج التحاليل اقترح عليه مسؤولو الاستقبال إجراء العملية بالمصحة المذكورة واحالوه على (طبيب) قيل له انه مختص في العملية التي يريد اجراءها.
وقام هذا (الطبيب ) بقراءة نتائج التحاليل ونصح المريض أن يقوم بإجراء العلمية بشكل استعجالي ما دامت الامور بخير وستمر بشكل عادي، وقام بتحديد موعد العملية في ظروف غير مفهومة وبسرعة ونصحه بالمجيء باكرا من اجل اجراء الفحوصات قبل العملية وحدد له الثمن.
وهذا ما قام به المريض حيث توجه مع عائلته الى المصحة، وتم ادخاله الى غرفه العملية وظل ينتظر لمدة طويلة قبل أن يفاجأ بماجور البناجين يخبره ان العملية صعبة وخطيرة وعليه إجراء عمليتين وان التحاليل التي قرأها (الطبيب المختص) الذي أخبره أن العملية الجراحية عادية غير دقيقة، وكانت الصدمة بعد ان تم اخبار المريض ان الطبيب الذي قرأ التحاليل ليس مختصا في هذا النوع من العمليات.
ووضعه امام امر الواقع اما ان تجري عملية بثمن ثم تخرج وبعد ايام تجري عملية اخرى وهو ما يشكل خطرا على صحته، او يحددوا موعدا مع طبيب مختص وتجري عمليتين في يوم واحد في ظروف اقل ما يقال عنها ان تلاعب بنفسية المواطنين وبصحتهم، قبل أن يتفطن المريض إلى التلاعبات، وقرر أن ينزل من غرفة العملية ويغادر المصحة.
وأثناء تواصل المريض مع الطبيب المختص الذي كان يعالجه منذ البداية اكد له أن الامر لا يستدعي كل ذلك ان والامور بسيطة بخصوص عمليته.
ليطرح اكثر من تساؤل لماذا قدم الطبيب الذي فاوض المريض على الثمن وقرأ التحاليل المجهرية نفسه على انه مختص في الجراحة ليكتشف بعد ذلك انه ليس من اهل الاختصاص، ولماذا اختفى الطبيب ذاك الصباح الذي سيجري فيه المريض إجراء العملية، ولماذا لم يخبروا المريض في البداية أن الأمر يتطلب إجراء عمليتين.
وهل نحن امام عصابة تتاجر بصحة المواطنين، ومن له المصلحة في هذا التلاعب؟.
وللإشارة فقد قامت محامية مغربية سابقا باتهام هذه المصحة الخاصة بقتل فتاة واقتلاع اعضاءها لبيعها واتهمتها ايضا بالتعامل مع رئيس نادي سابق للتلاعب في إجراء عمليات جراحية للاعبين.
MA24TV
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.