تعد المرتبة الأخيرة التي تحتلها المملكة المغربية في مؤشر السعادة أحد المواضيع المثيرة للجدل. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في هذا التصنيف، وهي تتداخل بين الإقتصادية والاجتماعية والسياسية. بعض الأسباب المحتملة تشمل:
1■■■ الفقر والبطالة:
رغم النمو الإقتصادي في بعض القطاعات التي تتحكم فيها الطبقة البرزواجية المتوحشة و لوبيات *كالمحروقات والعقاروالأدويةوالمصحاتوالموادالإستهلاكية*، لا يزال المغرب يعاني من معدلات بطالة مرتفعة و خصوصا في عهد حكومة *رجال الأعمال المتوحشين*، خاصة بين الشباب. الفقر و إنعدام فرص العمل تؤثر سلبًا على جودة الحياة ، حيث يعاني جل المغاربة من *التهميش و التجويع والهشاشة والتفاهة و الجهل*.
2■■■ الفساد والإستبداد والظلم وضعف الحكم الرشيد:
الفساد المستشري في كل المؤسسات يؤدي إلى قلة الشفافية و إنعدام وجود العدالة الإجتماعية، مما يؤثر على الثقة في *الحكومة و الأحزاب و النقابات والإعلام و المجتمع المدني* ويؤدي إلى شعور المواطنين بالاستياء و الشعور بأن حكومته غير مهتم بمصالحه و تتركه للجحيم و المصير المجهول .
3■■■ عدم المساواة الإجتماعية:
الفجوة بين الأغنياء والفقراء كبيرة و كبيرة جدا في المغرب، وهذا يؤدي إلى شعور بالعجز و إنسداد الأفق لدى الفئات الأضعف في المجتمع.
4■■■ التحديات التعليمية والصحية:
رغم بعض التقدم في الديكور و المونتاج، إلا أن هناك تردي و إنحطاط في جودة التعليم . أما الرعاية الصحية فهي في بعض المناطق رديئة و في مناطق أخرى تكاد تكون منعدمة ، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط و خيبة الأمل بين المواطنين.
5■■■ الضغوط الإجتماعية:
قد تؤثر الضغوط الثقافية والتوقعات الإجتماعية على رفاهية الأفراد، خاصة في مجتمع تقليدي …
ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن مؤشر السعادة يعتمد على مجموعة من العوامل التي قد لا تعكس بشكل كامل واقع كل الأفراد في بلد ما، وقد يختلف تفسير السعادة من شخص لآخر بناءً على تجاربه الشخصية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.