لا تزال أصداء التصريحات التي أدلى بها مصطفى مطهر خلال الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي تثير الجدل داخل أوساط الغرفة، حيث اعتبر العديد من الأعضاء أن ما صدر عنه كان صوتًا نشازًا خلال أشغال الجنعية، بعيدًا عن روح النقاش المسؤول. ووفق مصادر متطابقة، فإن مجموعة من الأعضاء يدرسون إمكانية التقدم بشكاية مباشرة ضده لدى النيابة العامة بابتدائية مراكش، بسبب ما وصفوه باتهامات غير مبررة مست سمعتهم.
وفي المقابل، حاول مطهر التراجع عن تصريحاته بعد موجة الاستياء التي أثارها، مؤكدًا أن كلامه فُهم بشكل خاطئ ولم يكن يقصد توجيه اتهامات مباشرة لأي عضو. غير أن الجلسة شهدت توترًا كاد أن يخرج عن السيطرة، لولا تدخل رئيس الغرفة كمال بن خالد، الذي نجح في تهدئة الأوضاع وإعادة الاجتماع إلى مساره الطبيعي، في وقت بدا فيه مطهر معزولًا وسط رفض عام لأسلوبه في النقاش.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.