قامت كتيبة أبو بكر الصديق المكلفة بحراسة سيف الإسلام القذافي، بالإفراج عنه بعد استلام وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها إستفادة سيف الإسلام القذافي من تدابير قانون العفو العام، بناء على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الإجتماعي لقبائل القذاذفة للإفراج عن سيف الإسلام القذافي.
وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي طالب بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة الجنايات، وأعلن في مدينة لاهاي أن موكلهم يشمله قانون العفو العام
للإشارة فسيف الاسلام من مواليد 5 يونيون 1972 وقد أثارت شخصيته الكثير من الجدل، خاصة بعد خطاباته ولقاءاته الصحفية إثر إندلاع ثورة 17 فبراير، حيث أنه لايتمتع بأي منصب رسمي أو حزبي في الدولة اليبية . كما يتهمه الكثيرون بالفساد وإستغلال النفوذ. أصبح مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في غشت 2011، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قنوات فضائية مفندا خبر اعتقاله. واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (200 كم غربي سبها) يوم 19-11-2011 وهو مبتور الاصبع مما اثارت الصورة الكثير من التعليقات .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.