شهدت مؤسسة يحي الكدالي حدثًا مؤثرًا ، حيث نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حفل تأبين للفقيد الراحل ” محمد أوهمو ” ، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العطاء في مجال التربية والتعليم والإدارة. وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة في المدينة من بينها السيد باشا مدينة طرفاية، السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، نائب رئيس المجلس الجماعي، رئيس المجلس العلمي المحلي ، رؤساء المصالح الخارجية، ومدراء واطر إدارية وتربوية للمؤسسات التعليمية بالإقليم، إلى جانب فعاليات جمعوية وإعلامية وحقوقية ، وأولياء أمور التلاميذ، وجمع غفير من المواطنين من داخل المدينة وخارجها.
في بداية الحفل، ألقت السيدة المديرة الإقليمية كلمة أكدت فيها على الدور الكبير الذي لعبه الفقيد في تطوير المنظومة التعليمية بالإقليم. وتحدثت عن تفانيه في خدمة التعليم وتوجيه الأجيال الصاعدة، مشيرةً إلى مساهماته القيمة في بناء مؤسسة تربوية قائمة على المبادئ النبيلة. كما عبر عدد من المدراء والأساتذة المشاركين في الحفل عن احترامهم العميق للفقيد، وأشادوا بقدرته الفائقة على تحمل المسؤولية وتوجيه الزملاء والعمل على تطوير التعليم في المنطقة.
وكان من أبرز الكلمات التي تم الإشادة بها كلمة السيد : ‘ ” العوماري ” الذي ألقى كلمة باسم العائلة التربوية والإدارية، حيث أكد على أن الراحل كان نموذجًا يحتذى به في العمل التربوي والإداري. وأوضح أن الراحل كان دائمًا في مقدمة الجهود الرامية إلى تطوير التعليم، وأنه لم يتردد يومًا في بذل كل ما في وسعه من أجل رفع مستوى الأداء التربوي وتحقيق النجاح للطلاب.
لقد ترك الفقيد الراحل” محمد أوهمو ” إرثًا كبيرًا في قلب كل من عمل معه، فهو كان قدوة في التفاني، وكان منارة في مجال التربية والتعليم، وسيظل أثره خالداً في نفوس كل من عرفه. كما أن الحفل كان مناسبة للتأكيد على أن مثل هذه الشخصيات لا تُنسى، بل تبقى ذكراهم حية في أذهان الأجيال القادمة.
إن تأبين المرحوم ” محمد أوهمو” ليس فقط تكريمًا لجهوده السابقة، بل هو أيضًا رسالة تقدير لكل من يسهم في بناء الأجيال ويعطي من وقته وجهده في خدمة الوطن
مراسلة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.