أعلن معتقلون سياسيون سابقون عن الدخول في “برنامج نضالي متصاعد” يبدأ بتنظيم وقفة احتجاجية، ابتداءً من العاشرة والنصف من صباح الجمعة 31 يناير الجاري، أمام مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش، للمطالبة بالاستجابة لمذكرتهم المطلبية.
وقال بلاغ صدر عن مجموعة مراكش يناير 1984، أمس الاثنين 27 يناير الحالي، أنهم قرروا الاحتجاج بعدما “ووجهت مراسلاتهم واتصالاتهم بكل الجهات ذات الصلة بالتجاهل وبغياب أي مبادرة ملموسة للاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة”.
وأوضح بلاغ المعتقلين السياسيين السابقين المدمجين بقرارات الوزير الأول الأسبق إدريس جطو، فى دجنبر 2002، في الوظيفة العمومية بوزارات: التربية الوطنية و السياحة والصناعة التقليدية، أنهم راسلوا كلا من رئيس الحكومة و رئيسة المجلس الوطني الحقوق الإنسان، بداية أكتوبر 2024، بشأن المطالبة بتصحيح الاختلالات التي طبعت إدماجهم في الوظيفة العمومية بدون احتساب أثر رجعي يشمل سنوات الاعتقال وما بعدها”.
وهو الأمر الذي يقولون إنه “أفرغ عملية جبر أضرارهم من أي محتوى حقيقي، وتسبب للعديد منهم ولأسرهم في أوضاع اجتماعية قاسية وغير إنسانية، وهي الأوضاع التي استمرت إلى ما بعد تقاعد البعض منهم، وتهدد المزاولين بظروف أكثر قسوة”.
و استنكر البلاغ بشدة “التجاهل المتعمد والتسويف في معالجة الملف المطلبي”، مطالبا كل الجهات ذات الصلة بـ”التدخل العاجل لإنصافهم وجبر حقيقي لأضرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، وداعيا “الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية إلى مساندتهم ودعمهم في تحركاتهم النضالية المشروعة”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.