في حادثة مروعة هزت ساكنة إغرم أوسار، تعرضت راعية غنم بسيطة لاعتداء وحشي من طرف أحد المواطنين. الحادثة التي وقعت في وضح النهار لم تقف عند حدود الاعتداء الجسدي، بل تجاوزتها إلى جريمة أكبر، حيث أطلق المعتدي كلباً شرساً على قطيع الأغنام الذي كان يشكل مصدر رزق الضحية الوحيد.
وفور علمها بالواقعة، سارعت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز تيغزى إلى التدخل، حيث باشرت تحقيقاتها الميدانية. وتم الاستماع إلى الضحية، التي كانت في حالة نفسية وجسدية متدهورة. وذكرت المصادر أن الكلب المفترس تسبب في جروح خطيرة لقطيع الأغنام، ما كبّد الضحية خسائر مادية جسيمة.
أثارت الحادثة موجة استنكار واسعة بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن غضبهم الشديد من هذا الفعل الإجرامي. وطالب السكان السلطات بتسريع إجراءات تقديم المعتدي للعدالة وإنزال عقوبات صارمة بحقه، مع تعزيز الحماية الأمنية في المناطق القروية التي تعاني من ضعف الحضور الأمني.
تعتبر حادثة الاعتداء على راعية الغنم في إغرم أوسار حادثة مروعة تبرز الحاجة إلى تعزيز الحماية الأمنية في المناطق القروية وتسريع إجراءات تقديم المعتدين للعدالة. يجب على السلطات اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة المواطنين وتعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.