النهار نيوز المغربية: عبد الرزاق توجاني
في ظل الاتهامات التي وجهتها إليه المعارضة وبعض أعضاء الأغلبية المنشقين، خرج رئيس جماعة حربيل تامنصورت، رضوان عمار، بتصريح واضح يوضح فيه موقفه من الوضع الراهن، مؤكداً أن الأولوية القصوى هي خدمة الساكنة وتنمية المنطقة بعيداً عن الحسابات الشخصية والضيقة.
أكد رضوان عمار أن “السياسة يجب أن تكون وسيلة لخدمة المواطنين، لا لتحقيق مكاسب فردية على حساب المال العام”، مشدداً على أن الاتهامات الموجهة إليه لا تستند إلى المصلحة العامة، بل تهدف إلى عرقلة المشاريع التنموية وخلق أجواء من الفوضى لتحقيق مصالح ذاتية.
وأشار إلى أن الجماعة تواجه تحديات كبيرة ناجمة عن المشاكل والاختلالات الموروثة من الفترات الانتدابية السابقة، والتي تميزت بسوء التدبير والعشوائية، بالإضافة إلى هدر المال العام بطرق متعددة. واعتبر أن هذه الاختلالات ساهمت بشكل كبير في تعطيل عجلة التنمية وحرمت الساكنة من مشاريع كان من المفترض أن ترى النور منذ سنوات.
ورغم التركة الثقيلة، أوضح الرئيس أن المجلس الحالي تمكن بفضل جهوده المبذولة من تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ظلت لسنوات مجرد وعود على الورق. كما تم وضع برنامج عمل طموح وغني بالمبادرات التي تستجيب بشكل مباشر لاحتياجات الساكنة، فضلاً عن إطلاق مشاريع تروم تحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية وتعزيز انفتاح الجماعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
أوضح رضوان عمار أن تعطيل مصالح المواطنين يمثل إحدى أكبر العوائق التي تواجه المجلس، معبراً عن أسفه لغياب روح المسؤولية لدى بعض الأطراف التي تتبنى المعارضة الهدامة بدلاً من البناءة. وأشار إلى أن التعاون بين جميع المكونات السياسية يظل السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المنشودة، مؤكداً أنه مستعد للعمل مع الجميع شريطة أن تكون المصلحة العامة هي الهدف الأول والأخير.
واختتم حديثه قائلاً: “بابي مفتوح لكل من يريد العمل بصدق لخدمة ساكنة تامنصورت. لن أسمح لأي كان باستغلال المال العام أو عرقلة التنمية. المصلحة العامة هي الهدف الأسمى، وسنواصل العمل لتحقيق تطلعات الساكنة رغم كل الصعوبات”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
