أخفق عامل إقليم الفقيه بنصالح في إنجاز مشاريع التنمية، التي وعد بها ، لتبقى تطلعات ساكتة الإقليم معلقة بجانب الصعوبات التي تعترض فرص التنمية ، حيث هناك العديد من المشاريع لم تكتمل و باتت متعثرة ومعطلة وموقوفة التنفيذ حتى إشعار آخر ، مما يؤثر سلبا على التطور الاقتصادي والاجتماعي لإقليم الفقيه بن صالح .
ضمن المشاريع المعثرة منذ أزيد من 5 سنوات هناك القطب التكنولوجي الذي خصصت له أرض شاسعة بحي الإداري بمدينة الفقيه بن صالح ، حيث تم إخلاء عائلات من مساكنهم الوظيفية بهذه الأرض على أساس إنجاز المشروع المذكور الذي لازال متعثرا إلى حدود اليوم ، إذ هناك عدد من نسب المشاريع المتعثرة بسبب فشل عامل الإقليم في تدبير شؤون الإقليم ودخوله في مشاكل خفية مع بعض المقاولين .
كما اثارت الحركة الانتقالية الاخيرة في صفوف عمال وولاة المملكة المغربية العديد من التساؤلات حول تجاوز عامل إقليم الفقيه بن صالح المدة الزمنية المعمول بها في منظومة الداخلية ، حيث تم تنصيبه عاملا على الاقليم شهر يونيو2017 ، ورغم مرور ازيد من سبع سنوات على رأس عمالة اقليم الفقيه بنصالح ، حيث كانت ساكنة الإقليم تطمح إلى تعيين مسؤول جديد لإنقاذ إقليم الفقيه بن صالح وإخراجه من النفق المسدود. الامر الذي يستدعي من ادارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية ،مسائلة عامل الإقليم مع اتخاذ القرارات الازمة في حقه
ورغم الفشل الدريع لعامل إقليم الفقيه بن صالح في تدبير شؤون الإقليم لازال يواصل مهامه على رأس عمالة الفقيه بنصالح بالرغم من العديد من الانتقادات التي وجهت اليه ، بسبب عدم النجاح في تحريك عجلة التنمية ، وفي عدم التفوق في ايجاد حلول ناجعة لعدد من الملفات الهامة ذات اولوية قصوى .
لقد تجاوز عامل الإقليم الفترة الزمنية المحددة، فما هي الاسباب الكامنة وراء ابقائه في منصبه ، وهو سؤال استعصى عن الفهم على الرأي العام المحلي ، الذي يبحث عن جواب مقنع لكون ساكنة الاقليم كانت تطمح الى تغيير المسؤول الاول عن الاقليم ، لعدة اعتبارات اثارت جدلا واسعا فيما تتواصل التساؤلات عن الاسباب التي حالت دون تنقيله ، او عن تأجيل قرار التنقيل ، على الرغم من الفساد المالي والاداري المتفشي بربوع الاقليم وهو من العوامل التي تعوق تقدم المؤسسات المنتخبة والقطاعات والهيئات العمومية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.